تحشيدات عسكرية وقبلية لمعركة مع الإمارات في شبوة

اخترنا لك

شهدت محافظة شبوة، شرقي اليمن، الأربعاء، تحشيدات عسكرية وقبلية في مؤشر على ترتيبات لمعركة جديدة في المحافظة النفطية، يتزامن ذلك مع اتهام الإمارات رسميا بتدبير تصفية قيادات عسكرية وامنية مناهضة لها.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر إعلامية بأن قرابة 30 طقم ومدرعة عسكرية لقوات الأمن الخاصة ، الذراع العسكري للإصلاح، وصلت عتق ، المركز الإداري لشبوة،  قادمة من مأرب، معقل الحزب.

وتم انزال التعزيزات الجديدة في مقر قيادة القوات الخاصة في عتق.

وتزامنت التعزيزات مع استمرار المواجهات بين هذا الفصيل وفصيل “دفاع شبوة” الموالي للإمارات لليوم الثاني على التوالي.

وأفادت مصادر محلية في شبوة باستمرار تبادل اطلاق النار بين قوات  الأمن الخاصة ودفاع شبوة خلال الساعات الماضية ، مشيرة إلى تعرض منزل قائد قوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب لقصف بالقذائف من قبل مسلحي دفاع شبوة المتمركزين في اسطح المؤسسات الحكومية المحيطة، بينها  مستشفى شبوة العام.

كما شنت عناصر الأمن الخاصة هجوم على نقطة لدفاع شبوة وسط عتق .

ورفض لعكب  لجنة شكلها محافظ الامارات في شبوة لتقصي حقائق ماجرى.

وبحسب مصادر  قبلية فإن لعكب ابلغ عوض ابن الوزير عبر وساطة قبلية ضرورة تسليم العناصر المتورطة بمحاولة اغتياله في كمين الثلاثاء، حيث  سقط فيه  5 من مرافقي لعكب.

وهدد لعكب بفرض واقع جديد  في المحافظة.

وكان لعكب اتهم في تصريح صحفي الإمارات بتدبير محاولة تصفيته وآخرين ، في حين كشف القيادي البارز في الحزب انيس منصور عن رصد ابوظبي مكافأة تصل إلى  مليون دولار لمن يستهدف لعكب.

وتزامنت تحركات لعكب مع دعوة قيادات في حزب الإصلاح  مشايخ ووجهاء شبوة لاجتماع واسع للوقوف ضد ما وصفته بالانقلاب  الأمني والتدخلات الخارجية في قرار السلطة المحلية وكذا مساندة القوات الحكومية في الأمن والجيش ورفض جميع المليشيات التي لا تتبع الدفاع والداخلية.

في المقابل، اتهمت قيادات في المجلس الانتقالي، الموالية للإمارات، الإصلاح بقيادة  تمرد ضد محافظ شبوة، واستغلال الملف الأمني الذي لا يزال بقبضة قياداته لإفشال الترتيبات الأخيرة في المحافظة.

ونقلت وسائل إعلام المجلس تصريحات لقياداته تتهم  لعكب برفض قرار المحافظ منع التجوال بالسلاح في عتق والسعي لتفجير الوضع هناك عسكريا.

وتعيش مدينة عتق حالة حرب مع انتشار متبادل لمقاتلي الفصائل المتناحرة.

ومع أن المحافظة تشهد منذ أسابيع مواجهات بين فصائل مختلفة إلا أن تلك التطورات تصاعدت وتيرتها خلال اليومين الماضين  بالتزامن مع وصول محمد بن زايد إلى فرنسا للترتيب لإعادة تشغيل منشاة بلحاف اهم منشاة انتاج الغاز المسال في المحافظة والتي تستحوذ شركة توتال الفرنسية على 39% من أسهمها وتتخذ القوات الإماراتية منها قاعدة على بحر العرب.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة