اتهمت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، الحزام الأمني بالوقوف وراء قطع الاتصالات عن منطقة يافع، يأتي ذلك وسط تصاعد الغضب الشعبي في أبرز معاقل الحزام عقب وقف خدمات الشركة اليمنية – العمانية للاتصالات ما يعكس صراع بين أجنحة الانتقالي المتهمة بمحاولة ابتزاز الشركة.
خاص – الخبر اليمني:
وأشارت الهيئة في بيان نشرته، مساء الأربعاء، بأن قرار الحزام في مديرية سرار يافع قطع خدمة شركة “يو” جاء بناء على توجيهات من الهيئة العليا له في اتهام غير مباشر لقائده محسن الوالي والذي يخوض سباق لخلافة الزبيدي، رئيس الانتقالي.
وجاء بيان هيئة الانتقالي في سرار بعد ساعات على انتقاد السلطة المحلية هناك قرار الانتقالي بقطع الخدمة في مديرية تعاني من انعدام كافة خدمات الاتصالات الأرضية والنقالة.
وأثار بيان السلطة المحلية استياء شعبي واسع ما دفع بهيئة الانتقالي بإلقاء اللوم على الوالي وفصائله.
ومن شأن اتهام الوالي وحزامه الأمني بقطع الاتصالات عن يافع سلبه الحاضنة الشعبية هناك وتعميق خلافاته مع المواطنين خصوصا وأن عيدروس الزبيدي الذي يتهم بالوقوف وراء قطع الخدمة عن عدن في محاولة لابتزاز الشركة لدفع أموال طائلة لم يقطع الخدمة عن مناطق الضالع التي تعد مسقط راسه خشية ردة الفعل في حاضنته الشعبية.
ويعد البيان أول اعتراف للانتقالي بالوقوف وراء تخريب بنية الاتصالات جنوب اليمن لتحقيق مكاسب شخصية لقياداته على حساب المواطنين.
