قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحسني إن مداهمة منزل الشيخ علي سالم الحريزي في مدينة الغيضة من قبل قوات أجنبية، يُعد اعتداء سافر، سيشعل فتيل المواجهة في أكثر من منطقة جنوبية.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشار الحسني إلى أن القوات المشتركة الأمريكية والبريطانية والإماراتية، اعتدت بشكل مباشر على منزل الحريزي، الذي لا يتواجد فيه غير عدد محدود من الحراسة، لكنها رسالة من هذه القوات، جميع أحرار البلاد يرفضونها.
وأكد الحسني أن الحريزي، يمثل الصوت الحر والمقاوم، للهيمنة الأجنبية على البلاد، ، وأي اعتداء على هذا الصوت هو اعتداء مباشر على كل أحرار الجنوب.
أبلغت اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة السلمي بتعرض منزل الشيخ علي سالم الحريزي للاقتحام من قبل قوات أجنبية.
وأبلغت اللجنة في بيان صادر عنها إن القوات العسكرية الأجنبية المحتلة المتواجدة في محافظة المهرة اقتحمت ظهر اليوم منزل الشيخ الحريزي في مدينة الغيضة ودخلت إلى السور وباحة المنزل بواسطة 4 ستيشنات مصفحة وعدد 6 أطقم عسكرية وونان نجدة، ونيسان مصور.
واعتبرت اللجنة هذا العمل بالتجسسي الإرهابي الجبان.
وقالت اللجنة إن القوات التي اقتحمت منزل الحريزي هي عناصر عسكرية استخباراتية بريطانية وأمريكية وإماراتية وعناصر من الشرطة العسكرية بالمحافظة وعملاء محليين، منوهة إلى أنه لم يكن يتواجد في المنزل أحد سوى 2 من الحراس.
