بعد ساعات على اقتحام منزل الشيخ علي الحريزي ، أبرز القيادات المناهضة لما يصفه بـ”الاحتلال الأجنبي” في المهرة، شرقي اليمن، سارعت السعودية، التواقة للاستحواذ على المحافظة الاستراتيجية، لتحميل فصائل يمنية موالية لها تداعيات الاقتحام في محاولة لتفجير الوضع عسكريا هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وسائل إعلام سعودية ، أبرزها قناة الحدث، نشرت تصريحات منسوبة لمصادر مجهولة تنفي فيها وقوف فصيل “الشرطة العسكرية” وراء الاقتحام في خطوة وصفها مراقبين بانها محاولة لتصوير الاقتحام على أنه تم من قبل فصائل يمنية لم يمر على استحداثها من قبل القوات السعودية سوى بضعة أشهر.,
وفق لمراقبين فإن الخطأ الفادح الذي وقع فيه الاعلام السعودي يتمثل بالحديث في سياق الخبر على أن هذا الفصيل الذي تم نشره في أكثر من منطقة كانت قواته في مهمة بميناء نشطون وكأنه بضعة جنود لا قوة عسكرية جهزتها السعودية ودربتها جيدا قبل ايكال مهام الانتشار في المهرة.
الهدف السعودي من الحديث عن “الشرطة العسكرية” التي لديها سوابق بمواجهات بالوكالة ضد لجنة الاعتصام التي يقودها الشيخ علي الحريزي، محاولة لنفي الدور الاجنبي في العملية، ودعوة صريحة للاقتتال في المحافظة التي لا تزال اكبر عقبة في طريق المخططات السعودية الساعية للاستحواذ على موقعها الجغرافي الواقع عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي، وفق مراقبين، وهو ما حرص الحريزي وقوى المهرة تجنب الإشارة اليه في محاولة لقطع الطريق على رغبة السعودية بالاقتتال، حيث اكتفى الحريزي بالإشارة إلى هوية القوات الأجنبية التي اقتحمت منزله ..
