شهدت عدن خلال الأشهر القليلة الماضية انتشاراً مخيفاً للمتسولين وشبكات التسول في ظلِّ أزمة معيشية خانقة يعيشها المواطنون في المحافظة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي الموالي للتحالف.
متابعات – الخبر اليمني:
ووفقاً لشهادات مواطنين وزائرين للمحافظة فإن ظاهرة التسول المستفحلة تتركز في المناطق السياحية عند الشريط الساحلي ومراكز الصرافة وأهم جولات المحافظة.
وفيما يخرج العديد من سكّان المحافظة الفقراء لتلبية حاجاتهم اليومية من الغذاء وتسديد إيجارات السكن والمياه عبر الصدقات تنتشر شبكات تسول ممنهجة أغلب أفرادها من الأطفال والنساء.
وتعيش محافظة عدن على وقع واحدة من أسوأ الازمات المعيشية تزامناً مع ارتفاعات جنونية لأسعار المواد الغذائية وانتشار البطالة في صفوف السكّان.