فجر قرار اقالة محافظ الامارات في حضرموت، شرقي اليمن، الثلاثاء، أزمة جديدة مع السعودية ..
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر في حكومة معين عن ضغوط إماراتية على المجلس الرئاسي للتراجع عن قرار إقالة فرج البحسني من منصبه كمحافظ لحضرموت..
وتوقع الصحفي الجنوبي ماجد الداعري أن يتخذ العليمي قرار بالتراجع. وتتزامن الضغوط الإماراتية مع احباط السعودية محاولة هروب البحسني من الرياض.
وأفادت مصادر حكومية عن توقيف السلطات السعودية للبحسني بينما كان يهم بالمغادرة إلى حضرموت.. وكان السفير السعودي استدعى البحسني قبل أيام على اقالته .. وأشارت المصادر إلى وضع البحسني تحت الإقامة الجبرية ومصادرة جواز سفره وجوالاته مع انه يعد عضو في اعلى سلطة موالية للتحالف جنوب اليمن.
ورفض البحسني قرار اقالته متهما السفير السعودي بتدبيرها ..
كما نظمت فصائله في حضرموت عرض عسكري عقب صدور القرار في تلويح بالتمرد .. في المقابل اجرت السعودية ما وصفت بأسرع عملية أداء يمين دستورية للمحافظ الجديد.
وتعد حضرموت ابرز نقاط الخلاف بين حلفاء الحرب على اليمن، حيث تسعى السعودية للاستحواذ عليها بحكم موقعها الجغرافي واحتياطها من النفط والغاز والمياه ناهيك عن قربها من الحدود السعودية في حين تحاول الامارات الاستحواذ على ساحل المحافظة كجزء من انتشار على طول السواحل اليمنية المطلة على اهم الممرات البحرية في بحر العرب .
