موجز| تطورات المواجهة العسكرية في فسلطين

اخترنا لك

عقب عدوان إسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد  مسؤول المنطقة الشمالية في سرايا القدس القائد تيسير الجعبري (أبو محمود) وعدد من رفاقه، دشنت فصائل المقاومة الفلسطينية معركة الرد مؤكدة على أن هذه المعركة لن يكون فيها خطوط حمراء.

خاص-الخبر اليمني:

وأطلقت فصائل المقاومة مئات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، حيث أعلنت سرايا القدس استهدافها في أول رشقة صاروخية تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة بأكثر من 100 صاروخ،، وتتابعت الرشقات الصاروخية لتطال مختلف المستوطنات والمدن المحتلة.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للكيان الغاصب إصابات في صفوف المستوطنين، كما اعترف الكيان بفشل القبة الحديدة في  اعتراض صواريخ المقاومة.

وعم الذعر في صفوف جنود الاحتلال الذين هرعوا إلى الملاجئ مع سماعهم صفارات الإنذار الأولى والتي لم تتوقف حتى لحظة كتابة هذا الخبر.

النخالة: لا خطوط حمراء

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إنّ “اليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي”، مضيفاً “نحن ذاهبون للقتال، ونسأل الله التوفيق للمجاهدين، وسيقع الألم على الإسرائيليين”.

وأوضح النخالة أنّ “على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد، وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي، ولا توقف ولا وساطات”.

وتابع النخالة: “نحن في اختبار حقيقي أمام هذا العدوان، وعلى الشعب أن يثبت قدرته على المواجهة”.

وأكد النخالة أن “لا خطوط حمر في هذه المعركة، وأعلنها أمام الشعب الفلسطيني، ستكون تل أبيب تحت ضربات صواريخ المقاومة”.

وتابع: “إلى كل مقاتلي سرايا القدس والمقاومين أقول لن نتراجع، ولن نتردد، وهذا أمر ميداني لقواتنا بالتصرف بحسب الخطة الموضوعة”.

 

في ذات السياق أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ هذا العدوان لن يمر مرور الكرام، وأنّ رد المقاومة قادمٌ وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة، ونعلن أن الغرفة المشتركة في حالة انعقادٍ الآن وتقدر الموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة، ولن نسمح للعدو بالتغول على أبناء شعبنا ولن يفلح بكسر صمود شعبنا ومقاومته.

وأعلنت فصائل عراقية التحامها بالمعركة، حيث أكد تشكيل أحرار العراق أن كل المقرات الإسرائيلي في الشمال العراقي أهداف مشروعة.

 

إسرائيل تبحث عن وساطات

وسارع كيان العدو للبحث عن وساطات بعد أن عرف جدية المقاومة في الرد، حيث توالت الاتصالات من وسطاء في المنطقة بينهم مصر لبحث تهدئة فورية.

وقال ممثل حركة الجهاد في لبنان إحسان عطايا إن الاحتلال تجاوز الخطوط الحمر ونحن في بداية المواجهة ولا مكان للحديث عن وساطات

وأشار عطايا إلى أن الاحتلال يحاول إدخال وساطة أممية لوقف رد المقاومة.

 

لمتابعة كافة التطورات يمكنكم الاشتراك في قناتنا على التليجرام على الرابط التالي:https://t.me/Alkhabaralyemeni

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة