الإصلاح ينهي طموح الانتقالي في حضرموت بحملة اتلاف لأعلامه

عزز حزب الإصلاح، الأربعاء، قبضته على محافظة حضرموت ، اهم معاقل النفط شرقي اليمن .

خاص – الخبر اليمني:

ونفذت قوات المنطقة العسكرية الأولى ، المتمركزة بوادي وصحراء حضرموت  خلال الساعات الماضية حملة لانزال واتلاف اعلام المجلس الانتقالي ..وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوة عسكرية تمشط شوارع سيئون  وتقوم بإنزال اعلام لدولة ما كان  يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية.

وجاءت الحملة مع عودة و كيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي  والصحراء عصام الكثيري لممارسة عمله من مكتبه في سيئون بعد  رفض الإصلاح قرار لعضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بدعم من  الزبيدي وابوزرعة قضا بإقالته من منصبه.

كما تأتي في وقت  تراجعت فرص الانتقالي بإمكانية التوغل عسكريا صوب حضرموت مع  انخفض  حدة المعارك في العبر وسط ضغوط دولية لوقف المواجهات ..

ولم يقتصر احتفال الإصلاح  بوادي وصحراء حضرموت بل امتد إلى الساحل، الذي كان حتى وقت قريب  خاضع للأطراف اليمنية الموالية للإمارات..

واقام وزير الدفاع في حكومة معين مراسيم  تسليم  فائز التميمي المحسوب على الإصلاح قيادة المنطقة العسكرية الثانية رغم غياب القائد السابق فرج البحسني.

وكان البحسني رفض في وقت سابق مساعي اقالته من قيادة “النخبة الحضرمية”  بذريعة أن اللجنة التي شكلها وزير الدفاع  تابعة لـ”الإصلاح” وتسعى للاستحواذ على  ملفات سرية ..

ولم يعلق البحسني، المقيم في الرياض،  على مراسم تسليم منطقته العسكرية لخصومه لكن مصادر مقربة أفادت بانه تعرض لضغوط سعودية ، مشيرة إلى أن هدف تمكين الإصلاح في حضرموت ذات بعد سعودي يتعلق بتقاسم المناطق النفطية مع الامارات التي استحوذت فصائلها في وقت سابق على  شبوة المجاورة.