كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن تفاصيل اعتقال الناشطة السعودية، سلمى الشهاب، التي صدر بحقها حكم بالسجن 34 عامًا، والذي كان البلاغ عنها عبر إرسال رسالة عبر التطبيق السعودي “كلنا أمن”.
متابعات خاصة – الخبر اليمني:
وأشارت الصحيفة إلى أنّ مراجعة تغريدات الناشطة السعودية وتفاعلها، أظهرت رسالة من أحد الأشخاص يستخدم حساباً سعودياً، في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وأخبر أحد المغردين سلمى بأنه قدم بلاغا عنها باستخدام تطبيق كلّنا أمن السعودي، وذلك ردّاً على تغريدة سابقة في أكتوبرمن ذات العام، انتقدت فيها منشورا للحكومة السعودية حول المواصلات العامّة.
وبينت الصحيفة، أن المستخدم الذي أبلغ عن تغريدتها رغم توجيهه إساءات لـ”سلمى”، وانتقد وضعها صورة تتضمن العلم الفلسطيني إلى جانب العلم السعودي على حسابها.
وقالت الصحيفة إنه ليس واضحًا إن كانت السلطات قد تجاوبت مباشرة مع البلاغ، لكن الناشطة التي تبلغ من العمر 34 عامًا، اعتقلت بعد ذلك بشهرين.
من جهتها، قالت الباحثة في “سيتيزن لاب” بجامعة تورنتو، نورا الجيزاوي، إن استخدام مثل هذه التطبيقات يمثل “مرحلة جديدة من السلطوية الرقمية”.
وأضافت “كان هذا النوع من الرقابة من قبل قوات المخابرات الأمنية، ولكن الآن وجود هذه التطبيقات وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن بعضهم البعض، يفتح الباب أمام رقابة واسعة النطاق”.
وتابعت “الجيزاوي”: “إنه أمر مقلق للغاية لأن الأشخاص الذين ينشرون شيئا لا يمكنهم التنبؤ بالمخاطر أو من سيبلغون عنها، ومن سيعود ويبحث في خلاصته عن منشورات لا تتوافق مع الدعاية الحكومية”.
وطالبت الأمم المتحدة، الجمعة، بالإطلاق الفوري وغير المشروط، لسراح الطالبة والناشطة النسوية السعودية، والمُدانة بـ 34 عاما سجنًا، سلمى الشهاب؛ إثر نشرها لتغريدات منتقدة للحكومة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليز تروسيل: “نحن مستاؤون من إدانة طالبة الدكتوراه سلمى الشهاب.. بخصوص مجموعة تغريدات، وإعادة تغريدات تتعلق بمواضيع سياسية وحقوق الإنسان في السعودية”.
وأضافت المتحدثة في بيان: “ما كان يجب أن توقف وتدان لسلوك مماثل”.
وأكد ناشطون أن سجن “سلمى” بسبب تفاعلها مع القضية الفلسطينية، ودون الكاتب حسين المرتضى قائلا:”حكمت السلطات السعودية على الناشطة الحقوقية والسياسية #سلمى_الشهاب بالسجن 34 سنة بسبب تغريداتها على التويتر والتي تدعم فيها القضية الفلسطينية، وتهاجم المطبّعين العرب، وكشفها لمظلومية اليمن، بالاضافة الى مناصرتها لحقوق المرأة”.
القضية الفلسطينية في السعودية جريمة!
حكمت السلطات السعودية على الناشطة الحقوقية والسياسية #سلمى_الشهاب بالسجن 34 سنة بسبب تغريداتها على التويتر والتي تدعم فيها القضية الفلسطينية، وتهاجم المطبّعين العرب، وكشفها لمظلومية اليمن، بالاضافة الى مناصرتها لحقوق المرأة.@I_Salma1988 pic.twitter.com/z87ZfNg9ee
— حسين مرتضى hoseinmortada (@HoseinMortada) August 20, 2022
ما كان ينبغي إدانة #سلمى_الشهاب أساسًا، لكن زيادة الحكم عليها من ست سنوات إلى 34 سنة، في أعقاب محاكمة جائرة، يثبت أن السلطات تقصد استخدامها لتكون عبرة للآخرين وسط حملة القمع المتواصلة التي تشنّها على حرية التعبير. pic.twitter.com/AExFlh4Y8p
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) August 19, 2022
تغريدات تكلف الناشطة سلمى الشهاب 34 سنة سجن تتبعها 34 سنة منع من السفر في إثبات جديد أن حرية الإنسان ليس لها قيمة عند هذه الأنظمة الديكتاتورية العشوائية التي لا تفهم إلا لغة القوة ولن يتوقف فسادها وإرهابها إلا بالقوة.. #الحرية_لسلمى_الشهاب pic.twitter.com/L92NliBYXD
— Othman | عـثـمـان (@oalmarzouqi) August 19, 2022
سلمى الشهاب.. @I_Salma1988 مواطنة سعودية وأم لطفلين.. اعتقلت وحكم عليها ٣٤ سنة بسبب تغريداتها التي تدافع فيها عن المعتقلين!
هذا لقاء قديم معها في التلفزيون الرسمي: pic.twitter.com/faDJ4pnFjC
— د. عبدالله العودة (@aalodah) August 14, 2022
دعت @OHCHR_MENA إلى إطلاق سراح الطالبة السعودية #سلمى_الشهاب والتي صدر حكم بحقها بتهمة نشر معلومات كاذبة ومساعدة معارضين يسعون إلى الإخلال بالنظام العام من خلال تغريداتها
وقد حُكم عليها بالسجن 34 عاما، ثم حظر السفر لمدة 34 عاماhttps://t.co/pfrDeJ8z03 pic.twitter.com/BMRsqzbu4y
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) August 20, 2022