قال كيان الاحتلال، اليوم الاثنين، إن هناك احتمال كبير أن يكون مقاتل تابع له هو من أطلق النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة، في حين اعتبرت عائلتها هذه التصريحات محاولة لإخفاء الحقيقة.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضاف المتحدث باسم قوات الكيان أفيخاي أدرعي إن المحكمة العسكرية رفضت فتح دعوى لعدم وجود أدلة جنائية كافية”، كاشفا أن “7 رصاصات أطلقت من أسلحة جنوده بعد سقوط شيرين على الارض.
وأكد أن “هناك احتمالا كبيرا أن تكون القوات التابعة للاحتلال والمتواجدة في المنطقة قد أطلقت الرصاصة القاتلة ولكن إن حدث ذلك فهو بالخطأ”، مبينا أن “الجنود لم يشخصوا شيرين كصحفية”.
وأضاف: “المنطقة التي كانت تتواجد بها الصحفية شيرين لم تكن مكشوفة تماما أمام القوات المتواجدة في المركبات العسكرية التي أغلقت الشارع من المنتصف”، مشيرا إلى “أننا تسلمنا الرصاصة وبتحقيق مشترك مع الجانب الأمريكي الذي أحضرها من رام الله لم نستطع مطابقتها أو التعرف على مصدرها لأنها كانت متضررة”.
من جانبها اتهمت أسرة الشهيدة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، كيان الاحتلال بمحاولة إخفاء الحقيقة، والهروب من مسؤولية قتل الصحافية”، وذلك بعد بيان من الاحتلال يتحدث عن “صعوبة تحديد المسؤول عن عملية القتل” التي جرت قبل أكثر من 4 أشهر خلال اقتحام لمخيم جنين في الضفة الغربية.
وأصدرت أسرة أبو عاقلة بياناً، اليوم الإثنين، عدّت فيه بيان كيان الاحتلال، محاولة للتعتيم على الحقيقة، وتجنب المسؤولية عن مقتل شيرين أبو عاقلة.
وأكدت الأسرة أنّها “سوف تستمر في مطالبة الحكومة الأميركية بتنفيذ التزاماتها نحو إحدى مواطناتها (الشهيدة شيرين تحمل الجنسية الأميركية) والبحث عن محاسبة القتلة، بجانب مواصلة دعوة أعضاء من الكونغرس والمجتمع المدني إلى استمرار الضغط على الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أجل إجراء تحقيق شامل، والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في هذه القضية”.
وفي ذات السياق قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان، إنّ “تقرير الاحتلال حول استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، هو محاولة جديدة للتهرب من مسؤولية قتلها”، لأنّ “كلّ الدلائل والوقائع والتحقيقات التي أجريت تثبت أنّ الاحتلال هو الجاني، وهو من قتل شيرين، وعليه أن يتحمّل مسؤولية جريمته”.
