صعد المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، ضد قبائل حضرموت، يأتي ذلك في أعقاب رفضها أي تمدد لفصائل المجلس في مناطقها شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأكد المجلس، المدعوم إماراتيا، تمسكه بإدارة ملف حضرموت والمهرة وشبوة، وجددت هيئة رئاسة المجلس في بيان اجتماع لها في عدن دعمها لما وصفته بالحراك الجماهيري في تلك المحافظات.
وجاء بيان الانتقالي بشأن موقفه من حضرموت وشبوة والمهرة مع تطورات على الأرض ضمن ترتيبات لمرحلة ما بعد خروج الإصلاح.
وشهدت تلك المحافظات تظاهرات جديدة تطالب برحيل فصائل الحزب في العسكرية الاولى، وخرج المئات من أنصار الانتقالي في مدن سيئون وتريم للمطالبة بنقل بقية القوات إلى مأرب.
والتظاهرات تزامنت مع بدء التحالف إجلاء وحدات المنطقة العسكرية من الهضبة النفطية في خطوة وصفت بانها محاولة للتمهيد لتوغل عسكري للانتقالي.
في السياق، هاجم ناشطو الانتقالي قبائل حضرموت واصفين إياها بـ”المستوطنة”.
وقال عبدالله الجعيدي وهو قيادي بارز في الانتقالي بأن قبائل كبني مرة وبني هلال ونهد والعوابثة و الشنافر وغيرها نازحة من خارج المحافظة ولا تشكل نسبة اكبر في تهديد بطردها.
ويأتي الهجوم على القبائل عشية إصدار مرجعية حلف القبائل، أكبر تكتل حضرمي سياسي واجتماعي، رفضه دخول أية قوة من خارج المحافظة في إشارة إلى قوات الانتقالي.
