كشفت منظمة “الحركة من أجل جودة الحكم” الصهيونية غير الحكومية، عن تورط المستشارة الإعلامية لرئيس جهاز الاستخبارات التابع لكيان الاحتلال “الموساد”، ديفيد بارنياع، في تقديم خدمات واستشارات لرجال أعمال سعوديين وإماراتيين.
متابعات-الخبر اليمني:
ودعت المنظمة لوقف عمل المستشارة، عقب الكشف عن أنها تعمل في تقديم الاستشارات لرجال الأعمال في دولتي السعودية والإمارات في الوقت ذاته، ما شكل انتهاكا صارخًا للعقد الحكومي الموقع معها، بحسب موقع “عربي 21”.
وطالب إعلاميون وقانونيون من مكتب رئيس وزراء الكيان، يائير لابيد، الذي يخضع له جهاز “الموساد” التوقف عن التواصل مع مستشارته الإعلامية التي تم التحفظ على ذكر اسمها، معتبرين أن توظيفها غير قانوني، ومخالف لقانون الخدمة المدنية، لاسيما اللائحة الخاصة بتوظيف المستشارين الخارجيين في الوزارات الحكومية.
وأضح قانونيون أن المستشارة فضلا عن امتلاكها شركة استشارات استراتيجية خاصة، فإن الأخطر أنها تعمل مستشارة لأطراف خارجية يعمل فيها الموساد.
وسبق أن أكدت المستشارة الإعلامية لرئيس “الموساد” أن”كوشنر يمكنه فتح الأبواب أمام شركات الاحتلال في البلدان التي لا تربط الكيان بها علاقات دبلوماسية، مثل السعودية وإندونيسيا، مع العلم أن الموساد هو الطرف المسؤول عن العلاقات السياسية والأمنية مع السعودية، ويحافظ على علاقة واسعة مع المسؤولين الحكوميين في إندونيسيا”، وفق قولها.
