أتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الاثنين، قادة سياسيين من أميركا، وأوروبا، بدعم وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية والمعادية لإيران، مستغلين حادثة وفاة الشابة مهسا أميني الأليمة والتي ما زالت قيد التحقيق.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضاف كنعاني “أن سياسات أعداء الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني كانت دائماً مقرونة بالازدواجية والنفاق”، مشيرا إلى أن أميركا والغرب بذلوا قصارى جهدهم في دعم مثيري الشغب وزعزعة الأمن، تحت شعار دعم الشعب الإيراني، لكنهم تجاهلوا أو قللوا من شأن المشاركة المليونية للشعب الإيراني في الشوارع والساحات الداعمة لنظام البلاد، والرافضة رفضاً حاسماً لأعمال الشغب.
ورأى كنعاني أنّ “الحرب المعرفية المركّبة للأعداء ضد الشعب الإيراني فشلت هذه المرة أيضاً لتسجل في التاريخ، إلى جانب المئات من هزائمهم المفضوحة”، منبه من يزعم الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني لأن يترك الشعارات الكاذبة الزائفة، وأن ينهي العقوبات الظالمة ضد الانسانية المفروضة على الشعب الإيراني منذ عقود.
وخرجت اليوم أيضا مسيرات شعبية عدة مجافظات إيرانية تأييداً للجمهورية الإسلامية والسلطات الحاكمة في البلاد ، ورفضاً لأعمال الشغب التي شهدتها بعض المدن في الأيام الأخيرة، وكانت آخر هذه التظاهرات اليوم في مدينة سنندج غربي البلاد.
وشهدت عدة مدن إيرانية في الأيام الفائته مظاهرات واسعة على خلفية حادثة وفاة الشابة مهسا أميني، التي توفيت في مركز للشرطة، وأوقعت هذه الاحتجاجات قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين، الذين طالبوا السلطات بالتحقيق في الحادثة وبيان ما حدث لأميني، تطورت بعدها هذه التظاهرات للاحتجاج على النظام.
