قال وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، الأحد، إنهم لم يلمسوا خلال 6 أشهر من عمر الهدنة أي جدية من التحالف السعودي الإماراتي، لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة، جاء ذلك ضمن بيان أصدره الوفد الذي يأتي قبيل ساعات من انتهاء الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن، التي تقول المؤشرات على “وصولها لطريق مسدود”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقال الوفد في بيان، أعلنته قناة “المسيرة” إنه “منذ بدء الهدنة ورغم ما شابها من تأخير إلا أننا حرصنا على عدم تفويت أي فرصة يمكن أن تقودنا نحو السلام”، مشيرا إلى أنهم مارسلوا “ضبط النفس تجاه خروق الطرف الآخر لإعطاء المزيد من الوقت للمداولات والجهود الأممية وجهود بعض الأشقاء”.
وأكد: لم يكن لدينا أي أجندة خاصة سوى مصلحة شعبنا وحقوق مواطنينا الإنسانية والقانونية، لذلك قبلت صنعاء بالتمديد الأول والثاني على أمل أن يكون هناك أدنى شعور بالمسؤولية أو تفهم من قبل التحالف والفصائل الموالية له.
وأشار وفد صنعاء إلى أن التحالف اتضح بعد أن استنفد كل أوراقه خلال حربه على اليمن، إلى “استهداف معيشة الشعب اليمني باعتبارها الوسيلة الأسهل لتركيع الشعب”، لافتا إلى أن “رغبتهم ليس السلام بقدر ما هي إبعاد دول العدوان عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر ومحاصرتها داخل اليمن”.
وأكد أن التحالف “يريدون استمرار حصارهم وفرض القيود الجائرة على الشعب اليمني للحيلولة دون الوصول إلى استحقاقاته القانونية والإنسانية”، وهذا ما ترفضه صنعاء جملة وتفصيلا ويظهر من خلال ردود أفعالها وتأكيد قواتها الجهوزية العالية في حالة لم تتم الاستجابة لمطالبها الإنسانية.
