أعلن الادعاء العام الألماني، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق في تفجيرات خطي أنابيب “نورد ستريم” لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، فيما رفضت السويد السماح بمشاركة روسيا في التحقيقات.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال المدعون الفيدراليون الألمان، الذين يحققون في قضايا الأمن القومي، إنّهم فتحوا تحقيقاً ضد أشخاص مجهولين للاشتباه في التسبب عمداً بانفجار وتخريب “مضاد للدستور”.
وأضافوا أنّ “هناك أدلة كافية على أنّ الأنابيب تضررت بفعل تفجيرين متعمدين على الأقل”، والهدف من التحقيق هو “المساعدة على التعرف إلى الجاني أو الجناة، إضافة إلى الدافع المحتمل”
وفتحت أجهزة الأمن الروسية تحقيقاً في “عمل إرهابي دولي”، بعد تسرّب الغاز من الأنابيب، فيما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ حادثة التسرّب في خطوط أنابيب “نورد ستريم 1 و2” وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية، في اتهام صريح بوقوفها وراء الحادث.
من جانبها أعلنت رئيسة الحكومة الانتقالية السويدية ماغدالينا أندرسون، أن ستوكهولم لا تنوي السماح لموسكو بالمشاركة بالتحقيق في العمل التخريبي الذي تعرضت له أنابيب غاز “السيل الشمالي”.
ونقلت وكالة “AFP” عن أندرسون قولها: “التحقيقات الأولية في السويد سرية، وهذا بالطبع صحيح أيضا في هذه القضية”.
وأشارت إلى أن، تسرب الغاز حدث في المياه الدولية، وليس في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد، لذلك قد تكون السفن القادمة من دول أخرى في مناطق انفجارات.
وأضافت: “المنطقة الاقتصادية السويدية ليست منطقة تسيطر عليها السويد، قمنا برفع القيود حاليا وفي المستقبل يمكن للسفن التواجد في المنطقة، هذه هي القواعد”.
وأكدت أندرسون أن السلطات السويدية، تعد ردا رسميا على رسالة ميشوستين.
وفي وقت سابق، أكدت السفارة الروسية لدى ستوكهولم، أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، تقدم بطلب إلى أندرسون لمشاركة روسيا في التحقيق في الاعتداء الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”
وأعلن وزير الخارجية الدنماركي يبي كوفود، عزم حكومة بلاده على رفض مشاركة روسيا في التحقيق في الهجوم على “السيل الشمالي” والتعرف على المسؤولين.
