نظم “تنظيم التصحيح الناصري” في صنعاء، الثلاثاء، فعالية بمناسبة الذكرى الـ45 لاغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله.
صنعاء- الخبر اليمني:
وذكرت وكالة سبأ، أن رئيس التصحيح، مجاهد القهالي، قال إن “أبرز أسباب جريمة اغتيال الرئيس الحمدي وفي مقدمتها رفضه لشق طريق نجران – شرورة الوديعة التي احتلتها السعودية بعد عام ١٩٦٩م، والتي يصل طولها إلى ٣٦٠ كيلو متر، وهي أراضي غنية بالثروات النفطية والمعدنية، وأيضا عقد مؤتمر أمن البحر الأحمر الذي هدف لاستغلال الثروات الموجودة فيه لمصلحة الشعوب المطلة عليه”.
وأشار القهالي إلى أن الرئيس الحمدي مثل مشروع وطن، وأرسى مداميك بناء الدولة اليمنية الحديثة ووحدة الوطن بالوسائل والطرق السلمية والديمقراطية، معتبرا أن إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الحمدي، تعبير رمزي عن ما قدمه من تضحيات وأدوار في خدمة الوطن.
وأوضح بيان الفعالية أنه في “مثل هذا اليوم الأسود الدامي أقدمت أيادي الغدر والخيانة بقيادة أحمد الغشمي ومشاركة الملحق العسكري السعودي المدعو صالح الهديان وعدد من الضباط السعوديين على ارتكاب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله في منزل أحمد الغشمي”.
وأكد أن الجريمة “تمت بدعم وتمويل ومشاركة سعودية ودول حليفة لها، من أجل تحقيق أهدافها واطماعها التوسعية في اليمن، بهدف القضاء على المشروع الحضاري للرئيس الشهيد، والذي كان قيد التنفيذ وقبيل إعلان تحقيق وحدة اليمن بيومين فقط”.
