أمين عام الاشتراكي يبحث عن خطة لإنقاذه من البحر الميت

اخترنا لك

تبحث الأحزاب العتيقة التي كانت قيادتها أول المشاركين إلى جانب التحالف في الحرب على اليمن، وأول المقصيين، من المحاصصة في المناصب والنفوذ لصالح قوى جديدة وأخرى أعيد إنتاجها، عن خطة تنفخ الروح في جسدها المترهل وتعيدها إلى الواجهة كفواعل مؤثرة، بعد أن وجدت نفسها خارج أي تأثير.

خاص-الخبر اليمني:

من ضفاف البحر الميت -على الأرجح- حيث شوهد آخر مرة وجه أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، عبدالرحمن عمر السقاف رسالة إلى أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، داعيا إلى ما وصفه باجتراح تحالف سياسي جديد على غرار تحالف اللقاء المشترك الذي تم تشكيله قبل 19عاما ، يضم الأطياف السياسية والمكونات من أجل ما وصفه بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والوقوف إلى جانبه لتصويب مسار الديمقراطية السياسية التوافقية.

حديث السقاف عن الديمقراطية التوافقية يأتي  وقد بات حزبه خارج أي حسابات سياسية باستثناء وزارة واحدة منحت له على سبيل الترضية، وسفارة لإبعاده عن طابور الاصطفاف على أبواب السفير السعودي محمد سعيد ال جابر الحاكم الفعلي لما يصفه الاشتراكي العتيق بالديمقراطية، أما حزب الإصلاح الذي يدعوه السقاف لإعادة تجربة “اللقاء المشترك” فلا يفصله عن رفيقه الاشتراكي سوى بضعة قرارات يتخذها العليمي بأمر من ال جابر.

وسواء استجاب الإصلاح للدعوة أم لا، لا يبدو أي مستقبل للحزبين تحت جناح التحالف الذي فضل إعادة إنتاج نظام صالح، وإنشاء قوى جديدة في الجنوب، ووضع الحزبين خارج أي سياقات مستقبلية، والجدير ذكره أن الحزبين فشلا سابقا عندما شكلا ما عرف بـ”التحالف الوطني للأحزاب السياسية”.

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة