شهدت محافظة شبوة، الأحد، موجة تصعيد جديد بين الفصائل الموالية للتحالف ، جنوب شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وعمت مدن المحافظة حالة من الفوضى مع تصاعد الهجمات العسكرية والخلافات القبلية وسط ضغوط لإقالة المحافظ عوض ابن الوزير.
وأفادت مصادر قبلية باستهداف فصائل الإصلاح المتمركزة في منطقة عارين على الحدود مع مأرب لمعسكر يتبع قوات العمالقة الجنوبية، مشيرة إلى أن الاستهداف تم بقذائف مدفعية وكاتيوشا وخلف اضرار بليغة بمعسكر النقعة في منطقة العلم عند المدخل الشرقي لعتق.
هذا القصف الذي يعد الأول من نوعه منذ اعلان الانتقالي سيطرة فصائله على المركز الإداري لشبوة وطرد فصائل الإصلاح قبل اشهر تزامن مع خلافات بين قوات الأمن الخاصة والأمن العام بسبب خصميات من رواتب المجندين تسببت بمواجهات واغلق على اثرها بنك الكريمي في عتق والذي يتولى مهمة الصرف.
ويعد قائد قوات الأمن الخاصة الجديد محسوب على الإصلاح في حين يحسب مدير الأمن العام السابق على محافظ المؤتمر.. ولم تتوقف موجة الصراع عند هذا الحد بل امتدت لتطال انابيب نقل النفط، حيث فجر مجهولين أنبوب يربط بين حقول الإنتاج في عقله وعياذ بميناء التصدير في النشيمة، كما فجر اخرون صهريج غاز بينما كان في طريقه من مأرب إلى عدن.
كما هاجم مسلحون منزل مدير امن مديرية نصاب ، مسقط راس المحافظ.
وتشير هذه التطورات إلى تصاعد في حدة الصراع بين الفرقاء خصوصا في ظل التقارير عن عودة مطالب الإصلاح للإطاحة بمحافظ شبوة عوض ابن الوزير كشرط للاستقرار في المحافظة النفطية ما يؤكد فشل التحالف باحتواء خلافات اتباعه.
