أجلَت قوات التحالف، السبت، رشاد العليمي، رئيس سلطة المجلس الرئاسي من مقر إقامته في عدن، جنوبي اليمن، يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف من هجوم في ظل احتدام خلافات إماراتية – سعودية حول تأمينه.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في حكومة معين بأن العليمي تم نقله إلى جهة مجهولة، مرجحة أن يكون تواجده حاليا في معسكر للتحالف بالبريقة.
وجاء نقل العليمي مع تصاعد التحذيرات من هجوم محتمل على معاشيق، وأفاد مراسل إذاعة مونت كارلوا في اليمن نشوان العثماني بأن المؤشرات ترجح استهداف مقر إقامة العليمي.
وعززت الخلافات الإماراتية – السعودية حول هوية الانتشار داخل القصر من مخاوف استهدافه.
ونقل موقع “عربي 21” التابع لجهاز الاستخبارات القطري عن مصادر في حكومة معين قولها إن القوات الإماراتية انسحبت بعد ساعات قليلة على انتشار داخل القصر ومحيطه، مشيرة إلى أن الانسحاب جاء إثر خلاف مع قوات سعودية تنتشر في القصر وتلقت توجيهات من خالد بن سلمان بإخراج الوحدة الإماراتية.
وقدر الموقع أعداد القوات الإماراتية بـ200 عسكري وضابط، حيث تحاول هذه القوة تولي مهام التأمين على حساب القوات السعودية والسودانية المنتشرة لتأمين القصر.
وأفاد الموقع بأن اتصالات مكثفة بين ضباط إماراتيين وسعوديين لإعادة ترتيب عملية التمركز الجديد، مؤكدا زيارة ضباط اماراتيين رفيعين للقصر خلال الساعات الماضية.
وإعادة نشر قوات التحالف في عدن جاء بناء على طلب من المجلس الرئاسي الذي يتهم أعضائه الانتقالي بمحاولة فرض واقع وتمرير قرارات على المجلس.
ولم تقتصر المخاوف من إمكانية شن قوات صنعاء هجوم على القصر بل أيضا على المجلس الانتقالي الذي صعد في وجه العليمي لدى وصوله قبل أيام ردا على منع السعودية عيدروس الزبيدي من العودة إلى عدن بمعية العليمي.