عرض طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، الثلاثاء، اتفاق جديد مع الانتقالي بشأن تعز.
خاص – الخبر اليمني:
ونقل نبيل الصوفي، المستشار الإعلامي عن طارق ، قوله إن التركيز حاليا حول تعز، مشيرا إلى رغبة طارق أو ما وصفها بـ”المقاومة الوطنية” تحقيق اصطفاف مع الانتقالي لإنقاذ تعز من نفسها في إشارة إلى حسم ملف المليشيات التابعة للإصلاح هناك.
ورفض طارق التعليق على الأنباء التي تتحدث عن خلافات مع الانتقالي بشأن عدن، ملمحا إلى أنه لن يدخل في مزيد منها ومحاولا في الوقت ذاته طمأنة الانتقالي بشأن التطورات الأخيرة والتي وصلت حد الاعتداء على طاقم حراسة طارق في المعاشيق ومصادرة أسلحتهم.
وتزامن عرض طارق مع أنباء عن نجاحه بحسم ملف اهم حقيبة سيادية مع اتفاق داخل المجلس على تعيين أبرز المقربين له عبدالقوي الشريف بدلا عن الإصلاحي إبراهيم حيدان على حساب الانتقالي الذي طرح اسم شلال شائع، ناهيك عن الانباء التي تتحدث عن تسليم مقر الامن القومي في عدن لعمار صالح لاستئناف عمل الجهاز منه.
ويشير العرض إلى محاولة طارق تهدئة الانتقالي الذي قرر ضم جزيرة ميون أهم جزر محافظة تعز إلى عدن ،ولم يعلق طارق عليه مع أن قواته تتولى حماية القوات الإماراتية هناك، بغية التفرغ لمعركة تعز التي يخوضها طارق على أكثر من جبهة سواء في المدينة حيث يدفع بفصائل محسوبة على المؤتمر للقضاء على ما تبقى من فصائل للإصلاح هناك أو على جبهة الريف الجنوبي الغربي في ظل التقارير عن ارساله تعزيزات الحجرية تمهيدا للانقضاض على ما تبقى من معسكرات للإصلاح هناك.
كما يشير العرض إلى محاولة طارق الحصول على دعم الانتقالي سواء داخل الرئاسي أو في معركة ريف تعز.
