كشف المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأحد، وضعه في المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر في عدن مع قرع خصومه في المجلس ملفي آخر معاقله وقواته.
خاص – الخبر اليمني:
ولوّح محمد الغيثي، رئيس لجنة المصالحة والتشاور المنبثقة عن المجلس الرئاسي والقيادي في الانتقالي، بفك الارتباط مع السلطة الجديدة، مشيرا في مقابلة مع قناة الانتقالي إلى أنه في حال لم يتم تنفيذ مطالب الانتقالي في اخراج قوات الإصلاح من حضرموت والمهرة فإن الانتقالي سيتجه نحو مسار جديد لحفظ حقول الشعب الجنوبي .
وتأتي تصريحات الغيثي بعد ساعات على بيان لقوى حضرمية تابعة للانتقالي لوحت فيه بفرض الإدارة الذاتية في حضرموت واجتياح الهضبة النفطية بالوادي والصحراء عسكريا.
وصعد الانتقالي خلال اليومين الماضيين في ملف القوات المتواجدة في حضرموت والمهرة في محاولة لنقل المعركة بعيدا عن عدن التي تشهد تحركات غير مسبوقة لإنهاء سيطرة الانتقالي عليها سواء بتسليمها لطارق صالح أو تفكيك فصائل المجلس بدمجها بوزارتي الدفاع والداخلية.
وتشير تحركات الانتقالي سياسيا وعسكريا إلى رفضه التفريط بمكاسبه التي حققها في عدن ونيته الانسحاب من اتفاق تشكيل السلطة الذي رعته السعودية والإمارات وعرف لاحقا باتفاق الرياض.
