أمريكا ترفض نشر بطاريات دفاعية شرقي اليمن وتسعى لاتفاق جديد مع “الحوثيين”

اخترنا لك

رفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، مقترحا لحكومة معين يقضي بنشر منظومات دفاعية في مناطق النفط شرقي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر رفيعة في حكومة معين بأن دبلوماسيين أمريكيين أبلغوا معين بأن خطة نشر بطاريات دفاعية من نوع “باتريوت” في حضرموت وشبوة غير ذي جدوى ومجازفة كبيرة، مشيرة إلى أن الأمريكيين يخشون بأن تسبب عملية نشر منظومات دفاعية على الأراضي اليمنية من تصاعد وتيرة الصراع وقد تدفع من وصفتهم بـ”الحوثيين” لاجتياح تلك المناطق والاستيلاء على المنظومات الدفاعية.

وبحسب المصادر فإن الأمريكيين لا يرون في نشر المنظومات في المناطق النفطية مفيد وقد يسبب بضرر بالغ للمنشآت هناك جراء تساقط صواريخ الباتريوت ناهيك عن عدم فعاليتها في مواجهة الطائرات المسيرة منخفضة التحليق.

واقترح الأمريكيين نشر قوات على الأرض مزودة بأسلحة رشاشة لتصيد المسيرات مع نشر بوارج حربية في السواحل القريبة لتأمين الدعم الكامل لهم  خلال أي هجوم مرتقب.

وأكدت المصادر بأن المسؤولين الأمريكيين في السفارة نصحوا معين بالبحث عن خيار سياسي وقدموا مقترحات قد تساهم بالتوصل إلى اتفاق مع صنعاء يتضمن صرف المرتبات وتقاسم عائدات النفط، وهو مقترح سبق للأمريكيين وأن دعوا لتنفيذه عدة مرات.

وأشارت المصادر إلى أن وجود المبعوث الأمريكي في مسقط والسعودية ضمن محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق بشان عائدات النفط واستئناف تصديره.

وكان معين عقد في وقت متأخر من مساء الثلاثاء اجتماع متلفز بمحافظي المحافظات النفطية شرق اليمن أبرزهم محافظي شبوة ومأرب وحضرموت، وناقش الاجتماع، وفق مصادر إعلامية رسمية، إمكانية نشر بطاريات دفاعية لمواجهة الهجمات الجوية التي حالت دون تهريب النفط من موانئ تصديره الرئيسية شرق اليمن.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة