كشف معين عبدالملك، الأربعاء، مخاوف حكومته من الإفلاس، يأتي ذلك في وقت رفض فيه التحالف اعتقاها بالوديعة واستمرار منع صنعاء عمليات تهريب الثروات النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وكثف معين عبد الملك خلال الساعات الماضية محاولاته للبحث عن بدائل للأزمة المالية التي تعصف بحكومته في عدن.
وأبلغ معين رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد بأن حكومته تواجه وضعا صعبا وأنها بحاجة لمصادر دخل، ملمحا إلى فتح ملفات الفاسدين في حكومته لمصادرة مدخراتهم إضافة للضغط على السلطات المحلية على مستوى المحافظات لتوريد العائدات لسد العجز الكبير في نفقات حكومته اليومية.
في السياق، نظم معين اجتماع يعد الأول بمحافظي محافظات المناطق الخاضعة لسيطرة حكومته جنوبي وشرقي البلاد وطالبهم بضرورة توفير العائدات إلى حسابات الحكومة.
وأفادت مصادر في حكومة معين بأن اللقاء الذي عقد، مساء الثلاثاء، شابه التوتر بفعل الملاسنة بين معين وبعض المحافظين الذين يرفضون مقترحاته بتوفير موارد السلطات المحلية له واعتبروها محاولة لإفلاسهم.
وتعكس تحركات معين التي تأتي بعد إبلاغه أمريكيا باستحالة نشر منظومات دفاعية لتأمين عملية تصدير النفط من موانئ شرقي اليمن نظرا لخطورتها على الوضع، حالة الهلع في صفوف حكومته في ظل فشل مساعيه استئناف تصدير النفط من موانئ شرق اليمن ورفض التحالف إنقاذه بوديعة الثلاثة مليار دولار.
