مخاوف من اتساع معارك المهرة واتهامات للعليمي بإدارة المخطط

اخترنا لك

تجددت المعارك، السبت، في محافظة المهرة، شرقي اليمن، وسط مخاوف من اتساعها واتهامات للعليمي بإدارة المخطط.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر محلية بأن أعنف المواجهات تدور حاليا بين قبيلتي رعفيت وزعنبوت، وهما من كبرى القبائل التي تستوطن أقصى شرق المحافظة  الحدودية مع سلطنة عمان، مشيرة إلى أن المواجهات الدائرة في شحن يستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة.

وكانت المواجهات بين الطرفين على خلفية مشروع للتحالف يقوده محافظ المهرة ، محمد علي ياسر، الذي يعد ابرز مشايخ رعفيت، على ارض متنازع عليها مع قبيلة زعنبوت، لكن تدخل لقائد القوات السعودية حينها تمكن من عقد هدنة بين الطرفين.

وقد أثارت وتيرة المعارك الأخيرة مخاوف في صفوف ناشطي المهرة من مخطط يهدف لإشعال قبائل المحافظة التي تشهد تكتلات قبلية  ضد الوجود الأجنبي بالمواجهات.

في السياق، اتهم ناطق لجنة الاعتصام بالمهرة، علي مبارك حامد، رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، بتنفيذ مخطط إماراتي بعد عودته من أبو ظبي، مستشهدا بقرارات العليمي  الأخيرة في وادي حضرموت والتي فجرت صراع جديد هناك.

وأشار بن حامد إلى أن الإمارات وجهت العليمي بتنفيذ المخطط الجديد والذي يهدف لإسقاط المحافظات الشرقية.

ومع أن دور العليمي في مواجهات المهرة لم يتضح بعد، يشير توقيت تفجير المواجهات إلى دور سعودي واماراتي خصوصا وأن تفجير المواجهات عند المنطقة الحدودية مع السلطنة يأتي في وقت تحدثت فيه تقارير عن انهيار مفاوضات تقودها السلطنة بين صنعاء والرياض وأبو ظبي بعد محاولة التحالف فرض شرط يتعلق بنفوذ في محافظات وجزر يمنية أبرزها المهرة ورفض صنعاء التي ظهر قائدها عبد الملك الحوثي في آخر خطاب يؤكد عدم التفريط بالسيادة.

ولم يعرف بعد ما إذا كان تفجير المواجهات في عمق عمان ذات طابع ضغط أم لفرض واقع جديد هناك.

أحدث العناوين

حزب الله يقصف قاعدة ‌‏بيت هلل العسكرية ومنصات للقبة الحديدية التابعة للاحتلال 

أعلنت المقاومة الإسلامية لحزب الله في لبنان، اليوم السبت، أنه شن هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على قاعدة ‌‏بيت هلل...

مقالات ذات صلة