أُسدل الستار على بطولة كأس العالم في قطر بتتويج الأرجنتين بطلا للموسم، وانتهت بذلك هٌدنة الإثارة الكروية في منطقة الخليج، لتعود المنطقة إلى وضعها السابق، حيث تُشكل أزمة الحرب على اليمن معضلة تلقي بآثارها على أمن واستقرار المنطقة، لا سيما مع فشل تجديد الهدنة، وإصرار التحالف على إبقاء خيار الحرب مفتوحا، واستمراره في الحصار.
خاص-الخبر اليمني:
انتهت الهدنة في اليمن في الثاني من أكتوبر، ورغم استمرار التحالف في احتجاز سفن المشتقات النفطية وفشل التوصل إلى اتفاق بشأن دفع رواتب الموظفين كشرط أساسي للعودة إلى وقف إطلاق النار، إلا أن الوضع ظل في مرحلة اللاسلم واللاحرب، وبينما يكاد ينقضي الشهر الثاني منذ انتهاء الهدنة يبدو خيار العودة إلى الحرب أقرب من خيار الوصول إلى اتفاق لتجديد الهدنة حيث لا يزال التحالف يتعنت أمام المطلب الأول من مطالب صنعاء وهو صرف عائدات الثروة النفطية على رواتب الموظفين.
يرى مراقبون أن العودة إلى الحرب كان يمكن أن تكون في وقت سابق وتحديدا فور انتهاء الهدنة، حيث استمر تصعيد التحالف سواء في الحصار، أو في العمليات العسكرية حيث يسقط ضحايا يوميا في المناطق الحدودية بنيران الجيش السعودي، إلا أن صنعاء احتفظت بحقها في الرد لإلقاء الحجة على التحالف خصوصا أمام الوسطاء، وأيضا كمساهمة في إنجاح كأس العالم.
الآن مع انتهاء كأس العالم وانقضاء وقت طويل منذ انتهاء الهدنة، فإن المنطقة على مشارف أحداث جديدة.
يقول نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء عبدالله بن عامر في تغريدة على حسابه في تويتر إن المونديال كان استثناء في خضم أزمات لم تعد قابلة للمزيد من التاجيل ولابد من حلحلتها بطريقة أو بأخرى.
ويتساءل بن عامر قائلا: بعد إنتهاء #مونديال_قطر_2022 مالذي سيلفت أنظار العالم الى هذه المنطقة؟ هل هناك أحداث أو ملفات بعينها يمكن أن تتصدر المشهد خلال الاسابيع المقبلة وليس بالضرورة ان تكون ترفيهية لأن
