كشف المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاثنين، مخاوفه من تداعيات إعلان مرتقب لفصل حضرموت، اهم المحافظات النفطية والاستراتيجية شرقي اليمن.
يأتي ذلك رغم محاولة المجلس التقارب مع القوى التي يسوقها التحالف لقيادة حضرموت خلال المرحلة المقبلة، بعد اشهر من خوض صراع معها.
خاص – الخبر اليمني:
وحذر القيادي في المجلس وعضو وفد المفاوضات، يحي غالب الشعيبي، من ما وصفها بالانجرار خلف مخططات مشبوهة وسيناريوهات التفكك.
واعتبر غالب إعلان انفصال حضرموت مخطط لأعداء الجنوب ممن يحاولون إفراغ دولته القادمة وإغراقه بالصراعات الفئوية وخلق الكيانات المناطقية.
ووصف الشعيبي ما يدور بتدوير الاحتلال ، محاولا طمأنة أنصار المجلس بدولة جنوب “فيدرالية”.
من جانبه، قلل متحدث الانتقالي، علي الكثيري، من اعلان استقلال حضرموت، مشيرا إلى أن الخطوة غير مجدية في ظل بقاء ما وصفه بـ”الاحتلال” على أراضيها.
وجاءت تصريحات الكثيري عقب لقاء جمعه بعمرو بن حبريش الذي يقود إعلان الاستقلال في حضرموت ضمن جهود للمصالحة معه بعد أسابيع من المواجهة.
وتشير تصريحات كبار قادة الانتقالي إلى قناعة المجلس بخروجه من معادلة الإقليم النفطي الذي تديره أطراف إقليمية ودولية ومخاوفه من تداعيات ذلك على حاضنته في الجنوب خصوصا وأن إعلان استقلال حضرموت يتزامن مع تفكيك فصائله في عدن.
