ظهر رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط برفقة رئيس أركان قواته اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري في الصفوف المتقدمة لجبهات محافظة الضالع الجنوبية مؤكدا الاستمرار في المعركة “حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن”.
خاص-الخبر اليمني:
يأتي ذلك في مقابل التحركات الأمريكية في المحافظات الجنوبية ومحاولات واشنطن وحلفاءها الخليجيين فرض واقع جديد يقوم على أساس تقسيم اليمن وتمزيقه، وإقامة قواعد عسكرية أجنبية فيه، وآخر ذلك البدء بعملية إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في محافظة أبين بذريعة مكافحة الإرهاب.
وفيما لا تزال المفاوضات حول تجديد الهدنة تراوح مكانها، ويعمل التحالف على حشد قواته وتنفيذ مخططاته في المحافظات الجنوبية، يؤكد المشاط من خلال زيارته إلى محافظة الضالع أن جميع التحركات والمخططات والاتفاقيات التي تبرمها الجهات الأجنبية مع حكومة معين عبدالملك لا يمكن أن تمر وأن صنعاء بالمرصاد لكل ذلك، وهي جاهزة عسكريا للتعامل مع جميع المتغيرات.
المشاط خلال زيارته إلى الضالع قال إن “العدو لا يزال يتربّص باليمن ويحوك المؤامرات، الأمر الذي يتطلّب استغلال جميع الإمكانات والطاقات في رفد الجبهات”.
كان المشاط قد أكد في اجتماع للمجلس السياسي الأعلى مطلع هذا الأسبوع أن الحرب يمكن أن تعود في أي وقت ولدى صنعاء الاستعداد الكامل لردع التحالف.
وأتت زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى بالتزامن مع تصريحات لوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قال فيها إن قواته ستظل تعتمد على مبدأ الردع الاستراتيجي حتى يفهم المعتدون أن #صنعاء لن تساوم على حقوق الشعب وستعمل على انتزاعها إذا تطلب الأمر ذلك
