أعلنت مرجعية حلف قبائل حضرموت، كبرى القوى الاجتماعية والسياسية، السبت، ترتيبات لإدارة الملف بعيدا عن القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وشمال اليمن.
يأتي ذلك عشية عودة زعيمها عمرو بن حبريش من الرياض، ما يكشف عن ضوء سعودي للحلف بإزاحة الانتقالي والإصلاح.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت المرجعية في بيان صادر عن اجتماع مشايخ القبائل في سيئون ببدئها تجنيد 10 من أبناء قبائل المحافظة وتحت إشراف الحلف، موضحة بأن من بين المجندين لواء في المنطقة العسكرية الأولى و3 الف مجند لصالح امن الوادي والصحراء.
وجدد اللقاء رفضه دخول قوات من خارج المحافظة في إشارة إلى فصائل الانتقالي في حين أكد ضرورة تنفيذ قرارات الحلف السابقة في إشارة إلى اخراج العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح.
تأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيها مناطق النفط في وادي وصحراء حضرموت مخاض وسط سباق بين الأطراف المحلية ينذر بمعركة قادمة، وهو ما يشير إلى قرار السعودية حسم الملف بتسليم الوادي والصحراء للقوى الموالية لها بدلا عن الانتقالي والإصلاح.