بدا التحالف، الثلاثاء، تحركات سياسية وعسكرية لإنهاء نفوذ الإصلاح ، اهم القوى اليمنية الموالية له، بالتزامن مع تصاعد المخاوف من خلط الحزب للأوراق مع بدئه تحركات مدعومة إقليميا ودوليا للعودة إلى المشهد.
خاص – الخبر اليمني:
وبالتوازي مع وصول عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي إلى الرياض، دفعت الامارات بتعزيزات كبيرة إلى تخوم حضرموت وسط ترقب اجتياح لأخر معاقل الإصلاح شرق اليمن.
وفق مصادر حكومية، فإن وصول الزبيدي، المقيم في أبوظبي، جاء بناء على استدعاء سعودي..
وتهدف زيارة الزبيدي للتشاور حول حقائب وزارية محسوبة على الإصلاح وأبرزها الداخلية والتعليم العالي، يتوقع ان يتم استبعاد الحزب منها خلال تغييرات مرتقبة قد تشمل رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك ضمن محاولات لإعادة توزيع الحقائب الوزارية بين أعضاء المجلس الرئاسي الثمانية بدلا عن تحالف هادي ومحسن والإصلاح.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للانتقالي عن الزبيدي قوله إن المناقشات في الرياض ستتركز على وضع القضية الجنوبية والتغييرات الحكومية قبيل إعادة الزبيدي إلى عدن.
وبالتزامن مع وضع اللمسات الأخيرة لإنهاء نفوذ الإصلاح سياسيا ، تحشد الامارات إلى محافظات الهلال الشرقي لليمن، والتي تعد معاقل للإصلاح.
ووصلت في وقت متأخر من مساء الاثنين قوة عسكرية كبيرة إلى حدود شبوة وحضرموت وذلك بعد ساعات على وصول طائرة شحن عسكري اماراتي إلى مطار الرياض وسط انباء عن ترتيبات نهائية لحسم ملفي حضرموت والمهرة عسكريا.
ونقلت وسائل اعلام جنوبية عن مصادر قولها إن التحشيدات تتم تحت اشراف ضباط امارتيين..
والتحشيدات العسكرية تأتي في اعقاب تفكيك اهم الفصائل العسكرية للإصلاح المعروفة بالمنطقة العسكرية الأولى والمنتشرة في وادي وصحراء حضرموت وصولا إلى المهرة.
ودفعت السعودية في وقت سابق بمحافظ المؤتمر في حضرموت، مبخوت بن ماضي، بفصل محور المهرة عن العسكرية الأولى والحاقه بالعسكرية الثانية المحسوبة على الامارات .. كما شهدت قيادات المنطقة تغييرات واسعة ابرزها إقصاء رئيس الأركان يحي ابوعوجاء المحسوب على الإصلاح.
وتشير هذه التطورات إلى مساعي السعودية والامارات انهاء نفوذ الاصلاح قبل عودته إلى المشهد في ظل الاتهامات لاطراف دولية واقليمية بدعمه ..
