الموالون للتحالف يخشون مصيرا مجهولا

اخترنا لك

تدفع القيادات الموالية للتحالف نحو إعاقة أي توافقات بين صنعاء والرياض تٌفضي إلى الحل السياسي، حيث يُدرك هؤلاء أن من شأن أي توافقات أن تٌنهي دورهم وتكسبهم من الحرب التي صاروا بفعلها أثرياء.

خاص-الخبر اليمني:

ورغم أن التفاوض بين صنعاء والرياض لم يٌحقق حتى الآن أي تقدم ملموس وهناك أنباء عن تنصل سعودي عن الالتزامات أمام شروط تجديد الهدنة، إلا أن قيادات بارزة في الفصائل الموالية للتحالف ورغم الصراع البيني الذي تعيشه مع بعضها اتفقت على إعلان معارضتها لإنهاء الحرب بشكل علني وزعمت استحالة تحقيق تقدم سياسي.

من هذه القيادات طارق صالح ، الذي كتب على حسابه في تويتر إن الحوثيين لا يقبلون المبادرات وإنما يتم التعامل معهم بالقوة العسكرية، ومثل ذلك عبدالملك المخلافي الذي حاول أن يبدو ناصحا للتحالف فقال إن الوضع  في #اليمن أعقد من أي تبسيط وأن الحوثيين لا يمكن أن يكونوا صانعي سلام.

ليس طارق صالح والمخلافي فقط، فمحمد اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح التقى بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لاستجداء مكان في المستقبل للحزب، وأحمد عوض بن مبارك ومعمر الإرياني طالبا بإدارج الحوثيين في لائحة الإرهاب، أما سيف الحاضري الذي يعمل كمستشار إعلامي لعلي محسن الأحمر، فوصف التحالف بالمشكلة، وقال إن التحالف هو سبب انتصار الحوثيين وهزيمة الشرعية، وما يجري هو تقديم تنازلات لتمكين الحوثيين أكثر.

من جانبه اعتبر علي الصراري الذي يعمل مستشارا إعلاميا لرئيس الحكومة الموالية للتحالف أن المبعوث الأممي تعامل مع الحوثيين بشكل جعلهم يتصرفون باستهتار حد وصفه.

هذه التصريحات ترافقت مع تصعيد ميداني في الجوف وبيحان والضالع قادته الفصائل الموالية للتحالف بشقيها التابعة للانتقالي والإصلاح بغرض التعجيل بالتصعيد.

وكان مسؤولون في الحكومة الموالية للتحالف قد اشتكوا من اهمالهم وعدم معرفتهم لما يجري على طاولة المفاوضات بين صنعاء والرياض.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة