أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المقترح الأمني الأمريكي الذي يهدف إلى استعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على جنين ونابلس، واصفة إياه بـ”المناورة الخبيثة”.
متابعات – الخبر اليمني:
وقالت الجبهة في بيان إن “المقترح الأميركي الذي حمله إلى رام الله كل من مدير جهاز المخابرات الأمريكية وليم بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، هدفه إحداث فتنة في الصف الوطني الفلسطيني.
وأن يضع السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في مواجهة أبناء شعبها، عبر تشكيل قوات خاصة بتدريب أمريكي من أجل مواجهة المقاومين الفلسطينيين في كل من جنين ونابلس”.
ورأت أن “مثل هذه المشاريع، تحمل في طياتها دعوة مكشوفة لاستباحة الدم الفلسطيني بالسلاح الفلسطيني، وإشعال فتنة دموية في صفوف شعبنا، تعزز من أوضاع دولة الاحتلال ومشاريعها المدمرة والاستعمارية الاستيطانية، وتوفر لها الأجواء الضرورية لتبرير جرائمها أمام الرأي العام”.
وأكدت الجبهة “ضرورة كشف حقائق هذه المناورات الأميركية الخبيثة، والعمل الوطني الجاد بين السلطة وبين القوى الوطنية ومكونات المجتمع المدني لإجهاضها، وصون الوحدة الوطنية لشعبنا، كما تتمثل في الميدان في مواجهة عصابات الاحتلال، وميليشيات المستوطنين، وحكومة اللصوص والفارين من وجه القضاء، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو”.
وفي وقت سابق حذرت الجبهة “حكومة الاحتلال من مواصلة عدوانها على الأسيرات والأسرى في السجون، وأكدت أن استمرار العبث بقضية الأسرى سيزيد من إشعال نيران الغضب الشعبي الفلسطيني ونيران المقاومة الشعبية”.
