كشفت “منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل”، السبت، أن أكثر من ثلاثة آلاف طفل في اليمن مصابون بالسرطان ومعرضون للموت جراء استمرار الحرب والحصار، مؤكدة أن عدد الأطفال المصابين بسرطان الدم في ارتفاع مستمر وبأرقام مهولة.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للسرطان 4 فبراير، أن العدد “ارتفع من 300 حالة إلى 700 حالة بأمانة العاصمة، نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دولياً في عطان ونقم بالإضافة إلى إصابة ألف طفل في بقية المحافظات”، مشيرا إلى أن “انعدام أكثر من 50 % من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية”.
وأكدت أن مرضى السرطان ومن بينهم الأطفال يعانون من التحديات المختلفة حيث يجب عليهم الانتظار في طوابير طويلة وقطع أميال للحصول على علاجهم الرئيسي، بالإضافة إلى المعاناة الاقتصادية الكبيرة التي أعاقت استمرارية وانتظام علاجهم نتيجة الحصار الاقتصادي وعدم صرف الرواتب.
وحملت المنظمة، التحالف، “المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة الأطفال، على مدى ثماني سنوات، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات”.
