تفاعلت عدة دول عربية وأجنية مع تداعيات الزلازل التي حدثت في تركيا وسوريا ووصلت تأثيراتها لعدة دول أخرى في المنطقة، مرسلة تعازيها للضحايا وذويهم ومؤكدة تعاونها مع هذه الدول.
متابعات-الخبر اليمني:
وأعلنت دولة الكويت تدشين جسرا جويا إلى تركيا يشمل مساعدات وطواقم طبية عاجلة، بعد ارتفاع عدد ضحايا الزلزال هناك إلى 1014 قتيلا، وضرب الزلزال الثاني وسط تركيا وشعر به سكان دمشق وبيروت وبغداد.
وأرسل ملك الأردن تعازيه بضحايا الزلزال في سوريا وتركيا ووجه بتقديم مساعدات لأسرهم وللمصابين.
من جانبه أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تضامن مصر الكامل مع الشعبين السوري والتركي وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات اللازمة
وأفاد مراسلون صحفيون في سوريا بوفاة شقيقة رئيس الوزراء السوري مع 11 ابنا وحفيدا لها بانهيار منزلها في حماة جراء الزلزال، كما لقي لاعب المنتخب السوري بطل آسيا السابق نادر جوخدار رفقة نجله تاج إثر تهدم البناء القاطن به بمدينة جبلة جراء الزلزال.
وأعلنت وزارة النفط السورية اتخاذها إجراءات عاجلة متعلقة بالبنزين والمازوت جراء الزلزال المدمر الذي ادى إلى توقف عمل أكبر مصفاة للنفط في سوريا. وأكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف بسوريا تضرر قلعة حلب التاريخية.
وعلى الجانب الدولي أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لأردوغان والأسد في ضحايا الزلزال وأكد استعداد بلاده للمساعدة،
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها لم تسجل أي أضرار بالمرافق الروسية في سوريا، في حين أعنلت السفارة الروسية في سوريا عدم تقديم دمشق لروسيا أي طلب للمساعدة حتى اللحظة.
وبعثت كلا من السويد وأوكرانيا والأمين العام لجامعة الدول العربية تعازيهم للشعبين السوري والتركي معلنين استعدادهم لتقدين كل أنواع الدعم.
ونقلت وسائل إعلام تركية أخبارا عن انفجارات وحريق في خط أنابيب غاز في هاتاي التركية، وتعرض قلعة غازي عنتاب التاريخية للدمار، واستقبلت المساجد المتضررين من زلزال تركيا وأعلن عن رحلات عاجلة للراغبين بالتوجه للمناطق المنكوب.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركيةإن 32 هزة ارتدادية وقعت حتى الآن عقب الزلزال أكبرها 6.6 درجة على مقياس ريختر ووصلت ارتداداته إلى الأردن،ما دفع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى إعلان حالة التأهب وإرسال فرق البحث والإنقاذ على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
