توجه عضو المجلس الوطني للمقاومة لإنقاذ أفغانستان وزعيم حزب الجمعية الإسلامية الأفغانية برسالة مفتوحة إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، يطلب فيها منه تكليف وزارة خارجيته للتحقق من الوثائق التي نشرها الصحفي الإيطالي فيليبو روسي.
تحولات العالم الجديد – الخبر اليمني:
لا يشك نور في أن تفاصيل وثائق السفارة القطرية في كابول مزورة، وتعتبر أن الأخبار كاذبة، تهدف إلى تقويض العلاقات بين الشعبين الأفغاني والقطري.
وبحسب Tg1، تلقى عطو محمد نور 60.9 مليون دولار من الدوحة لتسليم المناطق الشمالية لحركة طالبان دون قتال تقريبًا.
بعد معلومات عن هدية من أمير قطر لرئيس أفغانستان أشرف غني، بقيمة 110.478 مليون دولار، نشرت القناة الإيطالية “Tg1” وثائق جديدة حصل عليها الصحفي فيليبو روسي.
تشير إحدى الوثائق بشكل مباشر إلى مبلغ 50.9 مليون دولار تم دفعه للمارشال عبد الرشيد دوستم، للانسحاب من المناطق الشمالية، ولا سيما محافظة فارياب.
وتم الاتفاق من خلال عناية الله بابور فرهمند، زميل دوستم في “الحركة الإسلامية الوطنية” الأفغانية، النائب السابق عن ولاية جوزجان.
وحصل عطا محمد نور، من “الجمعية الإسلامية” الأفغانستانية، على أكثر من ذلك بقليل – 60.9 مليون دولار، تم تحويلها إليه عن طريق محمد فرهاد عظيمي، الذي كان آنذاك حاكم ولاية بلخ.
هذه الوثائق من السفارة القطرية في كابول، ومؤرخة في 15 و16 يوليو/ تموز 2021، وبعد شهر واحد تقريبًا من ذلك، سقطت مدينة مزار شريف.
هذا وكان قد نشر “روسي” الصحفي في قناة TG1 الإيطالية، إيصالًا بتاريخ 07/07/2021 من الممثل الخاص للرئيس لأفغاني أشرف غني ورئيس البنك المركزي أجمل أحمدي، سلّمه للسفارة القطرية في كابول، يؤكد فيه أنه تلقى من المبعوث القطري الخاص مطلق بن ماجد القحطاني هدية من الأمير تميم بن حمد آل ثاني للرئيس أشرف غني. كانت الهدية شيكًا بمبلغ 110.478 مليون دولار.
يشهد أرشيف وزارة الخارجية القطرية أن القحطاني التقى في اليوم نفسه مع غني في كابول. ما هي الهدية؟
وكتب روسي، بناء على محادثات مع “مصادر موثوقة” أعطت قطر المال للحكومة مقابل التزامها بعدم مقاومة تقدم طالبان. كانت المقاومة ضئيلة بالفعل، واشتكى العديد من الضباط من موقف كابول التخريبي، زاعمين أنهم تلقوا أوامر بعدم الاشتباك.
