أفادت وسائل إعلام عاملة في سوريا بتجاوز حصيلة الوفيات في عموم سوريا الـ4 آلاف و500 شخصا، ولا يزال كثيرون تحت الأنقاض حتى اللحظة، بينما توشك عمليات البحث في أعقاب الزلزال المدمّر على اتمام أسبوعها الأول.
متابعات-الخبر اليمني:
وتستمر أعمال الإغاثة لليوم السابع على التوالي لمحاولة إيجاد ناجين تحت الأنقاض رغم فقدان الأمل في ذلك.
وقال مراسلون صحفيون في سوريا إنّ الجهود الإغاثية لا تزال قليلة، وتعتمد على المبادرات المحلّية وقوافل إيرانية وعراقية وروسية. وأنّ أولى شحنات الإغاثة الأوروبية وصلت إلى سوريا محملة بمساعدات إيطالية في اليوم السابع من الزلزال، عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، وهي محملة بمساعدات إغاثية كانت وصلت أمس إلى مطار بيروت الدولي”.
أفاد مراسلون من حلب، بأنّ “مساعدات الهلال الأحمر السوري المقرر توجهها إلى مناطق سيطرة المسلحين تم تأجيلها بقرار منهم”.
ووافقت الحكومة السورية، الجمعة، على ايصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها “بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري” وبدعم الأمم المتحدة.
وكان وزير التنمية البريطاني، أندرو ميتشل، قد اقترح في وقت سابق، إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، إذا لزم الأمر لتقديم المساعدة للناجين من الزلزال، مؤكدا السعي بأي شكل من الأشكال لرفع العقوبات.
وأظهر استطلاع للرأي أنّ 94% من المشاركين حول العالم يطالبون برفع العقوبات عن سوريا.
ويطالب العديد من الأشخاص حول العالم الولايات المتحدة، بإلغاء عقوباتها على سوريا لتوفير الراحة للإنقاذ من الزلزال، وفقاً لاستطلاع أجرته شبكة “CGTN
من جانبه استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيّان والوفد المرافق له، وذلك في أول زيارة لمسؤول خارجي بارز في أعقاب الزلزال.
