استمرار وصول المساعدات إلى متضرري الزلزال في سوريا.. وهبوط أول طائرة سعودية في مطار حلب منذ 2011

اخترنا لك

تواصلت اليوم الثلاثاء، وصول المساعدات الإنسانية، إلى المتضررين من الزلزال المدمر في سوري، بطائرة سعودية وصلت اليوم إلى مطار حلب الدولي تحمل 35 طنا من المساعدات الغذائية.

متابعات-الخبر اليمني:

وقال مدير الطيران المدني السوري باسم منصور إن طائرة المساعدات السعودية التي وصلت إلى مطار حلب الدولي هي أول طائرة سعودية تهبط في سوريا منذ عام 2011، حيث لا جسور جوية مباشرة بين سوريا والسعودية منذ سنوات لا من مطار الرياض ولا مطار جدة، بينما تعبر الطائرات السورية فوق الأجواء السعودية.

وتوقع منصور وصول المزيد من الطائرات السعودية خلال الأيام القادمة فهناك موافقة صادرة عن سلطات الطيران المدني في سوريا لتسيير عدة رحلات سعودية الى سوريا بالتنسيق بين الهلال الأحمر السوري والهلال الأحمر السعودي

وأشار مراسلون صحفيون بأن القوافل والطائرات التي تحمل مساعدات للمتضررين جراء الزلزال تتوافد إلى محافظة اللاذقية بشكل مستمر ويومي، ويتم نقلها إلى مستودعات الإغاثة، ومن ثم توزيعها على العائلات المنكوبة.

وضمّت المساعدات التي قُدمت من لبنان والعراق وليبيا والإمارات والجزائر، والتي وصلت إلى اللاذقية، سلالاً غذائية وصحية وإغاثية وأدوات منزلية وطبية وألبسة وبطانيات، مع استمرار توافد قوافل المساعدات من الحدود السورية اللبنانية والسورية العراقية، إضافة إلى مطار اللاذقية الدولي.

وقال محافظ اللاذقية، عامر هلال، خلال استقباله وفداً عراقياً برئاسة عبد العزيز المحمداوي، رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي، إنّ آلاف العائلات تضررت جراء الزلزال، وهناك 6 آلاف شخص في 47 مركزاً للإيواء تضرروا جراء الزلزال.

وتحدث العديد من المتضررين ضمن مراكز الإيواء عن مخاوفهم بعد تدمر منازلهم أو تضررها، مطالبين بتقديم المساعدات المالية لهم بشكل مبدئي لتأمين سكن بديل، خصوصاً أنّ الكثير منهم فقد عمله ومصدر رزقه، من محال تجارية وسيارات وأموال في الزلزال. كما طالبوا بالإسراع في توزيع المساعدات وإيجاد حلول سريعة لنقلهم من مراكز الإيواء إلى منازل مؤقتة.

يشار إلى أنّ الإحصائية الأولية للأضرار  تفيد بأنّ الزلزال أدّى إلى دمار نحو 103 بناء بشكل كامل، في حين أنّ هناك 247 مبنى آيلاً للسقوط. يذكر أنّ لجان السلامة قامت بإخلاء عشرات المنازل من سكانها، ريثما يصدر تقرير التقييم النهائي والتأكد من مصيرها حفاظاً على سلامة المواطنين.

ووصلت عشرات الطائرات تحمل مساعدات ومعونات إغاثية من مختلف أنحاء العالم، منها طائرات من روسيا، وإيران، والصين، والإمارات، والجزائر، ومصر، وغيرها.

كذلك، وصلت قافلة إغاثية برية ثانية إلى مدينة اللاذقية السورية المنكوبة، مقدمة من الشعب العراقي، للمساهمة في إغاثة المتضررين من الزلزال.

ويبلغ تعداد القافلة 160 سيارة حمل كبيرة ومتوسطة تحمل أغذية ومستلزمات الإيواء والوقود والتي كانت دخلت صباح اليوم عبر منفذ القائم البري بتنسيق حكومي بين العراق وسوريا.

بالتزامن، وصلت طائرة إماراتية إلى مطار اللاذقية الدولي، اليوم، محملة بـ 26 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية للأهالي المتضررين جراء الزلزال.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين، موافقة دمشق على فتح معبرين إضافيين على الحدود مع تركيا.

وقال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بسام صباغ إنّ “الإجراءات القسرية لا تقل تدميراً عن تأثيرات الزلزال”، مشيراً إلى تأكيد الحكومة السورية منذ وقوع الزلزال “استعدادها وتعاونها لإيصال المساعدات الإنسانية من الداخل إلى جميع أنحاء البلاد”.

بدوره، أمل مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دي لاريفييه تطبيق الاتفاق مع دمشق لفتح معبرين آخرين في شمال سوريا لمدة 3 أشهر.

وقال لاريفييه إنّ المعونات الإنسانية “يجب أن تمّر من دون عرقلة، وإذا حدث العكس فإنّ مجلس الأمن سينظر في مشروع قرار تحت الفصل السابع”.

أحدث العناوين

UNRWA: Over a million people have lost their homes in Gaza

The United Nations Relief and Works Agency (UNRWA) stated that after 201 days into the war, destruction is everywhere...

مقالات ذات صلة