تسعى منظمات حقوقية دولية للكشف عن نشاط خفي لصفقات أسلحة بين أسبانيا والسعودية، والعمل على وقفها بسبب مشاركة السعودية ودعمها للنزاعات في المنطقة.
متابعات-الخبر اليمني:
وقدمت منظمة السلام الأخضر “غرينبيس”، العالمية المعنية بالبيئة وحقوق الإنسان، طعنًا على حكم قضائي في إسبانيا يحظر الإفصاح عن معلومات تتعلق بأسلحة صدّرتها إلى السعودية.
وذكرت المنظمة في بيان أن “المحكمة العليا الإسبانية منعت اطلاع الجمهور لأسباب تتعلق بالأمن القومي، على معلومات حول تراخيص التصدير الحكومي، موضحة أن المعلومات حول أنظمة أسلحة تثبت على مركبات وتباع إلى السعودية.
وأشارت إلى أن نظام قذائف “هاون ألاكران” عيار 120 مللم، استخدمته السعودية بحربها في اليمن، ما عرض حياة المدنيين للخطر.
وأظهرت معطيات أن إسبانيا صدرت ما قيمته 3.3 مليار يورو من المواد الدفاعية في عام 2021، بهبوط 9.1٪ عن عام 2020، بغالبيتها إلى السعودية والإمارات.


