شكل المعركة في الأيام القادمة

اخترنا لك

حاملا على عاتقه قضيةَ أمة..حضر الشعبُ في ذكرى شهادة الرئيس منذرا ومحذرا هاتفا برحيل العدو، من كل محافظة محتلة من كل جزيرة محتلة فليرحل العدو، تحرر أغلبُ الشمال ومصيرُ باقي البلاد في الجنوب أن يتحرر، والصراعُ كبيرٌ يؤذن مع تعنت العدو بعودة التصعيد وصولا إلى حرب يهرب العدو منها إليها.

متابعات – الخبر اليمني:

فلا تنازلَ عن أرض، ولا تنازل عن حقوق، ولا تنازل عن استحقاقات، ولا تنازل عن مرتبات، والعدو بين أن يستجيب طوعا أو أرغمه الحق الباليستي إرغاما، فاليوم مَسِيرات، وغدا مُسَيّرات، وشعبٌ أكسبه الصراع بأسا وشدة، جديرٌ به أن ينسكب رجالا محتشدين في الساحات ومقاتلين في الجبهات، وقد انسكب بفضل الله بكل قوة، رافعا لاءاتِ القيادة الثورية، جاعلا منها عنوانا لاقتحام آتيَ الأيام.

وما اقتحم الشعب معركة إلا وعاد منها مظفرا، تلك ما أنبأت به سنوات الحرب في جولات ماضية، وتؤكده صولاتٌ آتية ، وإن في تظاهرات اليمن هزةً كبيرةً تؤذن بزلزال أكبر، ستشهد المنطقةُ والعالمُ تداعياتِ وقوعه إن وقع، وهو واقعٌ لا محالة إذا تمادى العدو السعودي ومن خلفه الأمريكي وواصل الهروبَ والتخفي حول ادعاء دور الوساطة.

وهل يكون العدو وسيطا إلا على مذهب السعودية، ترتكب الجرائم والمجازر وتفرض على الناس تحت الأنقاض حصارا جائرا مانعةً عنهم الماء والهواء والدواء، ثم تعلن استعدادها لتقديم المساعدة، وردا على ذلك يكون الشعب اليمني معنيا بقبول التحية والرد بأحسن منها وأحسنُ منها صواريخ تدك أرض العدو مغلقةً عليه الموانئ والمطارات، كذلك لتكون مساعدةً بمساعدة وبأحسنَ منها.

(سالم سالم – من حائط المدون على فيس بوك)

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة