وجهت السعودية، الخميس، رسالة قوية للمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، تؤكد فيها تبعية شبوة لليمن.
يتزامن ذلك مع ترتيبات عسكرية وسياسية في المحافظة الثرية بالنفط والغاز والتي تعد رأس الهلال النفطي لليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، “واس”، بأن الوفد السعودي ابلغ قادة الفصائل المتمركزة في عتق، في إشارة إلى فصائل الانتقالي، بأن المرحلة تستدعي استيعاب كافة المكونات السياسية والعسكرية لتحقيق ما وصفه بـ”يمن سعيد”.
وكان الوفد السعودي التقى بقادة فصائل الانتقالي في عتق بعد ساعات على لقاء مماثل بقادة الإصلاح في صحراء المحافظة.
والتحركات السعودية في شبوة، رغم محاولة الرياض إضفاء طابع ترتيب البيت الداخلي للرئاسي، إلا أنها من حيث التوقيت ، وفق ما يراه خبراء، تحمل صفعة للانتقالي الذي كانت فصائله نجحت بالسيطرة على المحافظة النفطية قبل اشهر بعد طردها فصائل الإصلاح من عتق بدعم إماراتي، خصوصا وأنها المرة الأولى التي يتحدث فيها السعوديين عن “اليمن” من محافظة يدعي الانتقالي بأنها أصبحت جزء من دولته المنادية بانفصال الجنوب في عدن.
وتزامن الخطوة السعودية مع تصعيد الانتقالي ضد الرئاسي في عدن مؤشر على أنها ضمن مساعي تقليص نفوذ المجلس الموالي للإمارات لاسيما وأنها تتزامن مع تحركات مماثلة في سقطرى وحضرموت وهي محافظات تسعى السعودية لإبقائها تحت وصايتها مستقبلا بإقليم مستقل.
