حذرت تقارير إعلامية وأمنية تابعة لكيان الاحتلال، من تبدد الحلم الصهيوني في إقامة تحالف عربي دولي ضد إيران، في حال قررت مصر إعادة تكوين علاقاتها مع إيران إذا عادت العلاقات بين طهران والسعودية عقب التقاربات الأخيرة بينهما.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشارت التقارير إلى أن الوصول إلى نتائج إيجابية لاتفاق التطبيع بين السعودية وإيران سيفتح المجال لعلاقات أوسع بين إيران ودول إقليمية كبرى بينها مصر.
وقال تسفي بارئيل، محلل الشؤون الأمنية والاستخبارتية في صحيفة “هاآرتس” العبرية في مقال له اليوم السبت، إن الاتفاق يبدد الحلم الصهيوني في إقامة تحالف عربي دولي ضد إيران، لانه سيوفر شرعية أساسية لإيران بين الدول العربية في المنطقة .
وأضاف برائيل، أن الاتفاق الأخير سيبث الحياة في مفاوضات الاتفاق النووي الجديد بين الغرب وإيران، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق التاريخي يشير إلى صعود قوة الصين في المنطقة على حساب الولايات المتحدة الأمريكية
وأوضح برائيل أن هذه الخطوة الدراماتيكية سترسم خريطة جديدة للعلاقات في الشرق الأوسط وخارجه.
وكان قد أكد إيتمار آيخنر، المراسل الدبلوماسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” في تحليل له: “الاتفاق الذي وقعته الجمعة السعودية وإيران بوساطة الصين، والذي يستأنف في الواقع العلاقات التي قطعت بين البلدين في يناير 2016، هو خطوة دراماتيكية تعتبر تعبيرا عن عدم الثقة في القيادة الأمريكية أولا وقبل كل شيء، وكذلك تعبير سعودي عن عدم الثقة في رؤية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لعزل إيران، فقط صباح اليوم ذكر نتنياهو رؤيته لتطبيع العلاقات بين البلدين، بخط قطار من السعودية إلى حيفا”.
وكان قد هاجم رئيس وزراء كيان الاحتلال الأسبق نفتالي بينيت ، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو معتبرا أن “تجديد العلاقات بين السعودية وإيران تطور خطير د بلاده، وانتصار سياسي لإيران وفشل مدو وإهمال وضعف من حكومة نتنياهو”.
وكانت إيران والسعودية، أعلنتا يوم أمس الجمعة في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية بمبادرة صينية وإعادة فتح السفارتين في البلدين، في غضون شهرين.
