أشهرت واشنطن ملف حقوق الإنسان وفظائع حرب اليمن في وجه السعودية مع استمرار التوتر في العلاقات بين الإدارة الأمريكية والسلطة في الرياض.
متابعات-الخبر اليمني:
بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية فإن عضوين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين قدما قرارا للمجلس يطالب وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونجرس لفحص ممارسات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ، أو المخاطرة بقطع الكونغرس المساعدة الأمنية إلى المملكة.
وتشير الصحيفة إلى أن القرار طٌرح من السيناتور كريس مورفي (ديمقراطي من كونيتيكت) ومايك لي (جمهوري من ولاية يوتا) .
قال مورفي لصحيفة The Hill: “هذا قرار لم يُعرض على مجلس الشيوخ مطلقًا”.
السلطات التي يقوم عليها القرار تخضع لقانون المساعدة الخارجية ، الذي يسمح للكونغرس بالتصويت لطلب معلومات حول ممارسات حقوق الإنسان في بلد معين. وتنص تفاصيل مشروع القانون على أنه إذا فشلت الإدارة في تقديم مثل هذا التقرير في غضون 30 يومًا من تمرير القرار ، فإن المساعدة الأمنية الأمريكية للسعودية تتوقف.
قال مورفي: “لم نستخدم هذا القسم من قانون المساعدة الخارجية أبدًا ، لكنني أعتقد أنها فرصة لإجراء نقاش في مجلس الشيوخ حول مستقبل العلاقات الأمريكية السعودية”.
وأكدت الصحيفة أن القرار يأتي في نقطة تحول في علاقات واشنطن مع الرياض.
قال مورفي ، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، إنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة أن “تثير مخاوف بشأن حملة القمع السياسي الهائلة التي تحدث في المملكة العربية السعودية ، خاصة في أعقاب قرارهم بالانحياز إلى جانب روسيا ، فيما يتعلق بالحرب. في أوكرانيا. من المهم بالنسبة لنا إجراء محادثة حول طبيعة علاقتنا الأمنية “.
