صعد حزب الإصلاح، السبت، في محاولة لإجهاض مفاوضات الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية منذ أيام.
يأتي ذلك في أعقاب إزاحة القيادي في الحزب من رئاسة وفد حكومة معين.
خاص – الخبر اليمني:
ونفذ المئات من أنصار الحزب تظاهرة في تعز، في حين توالت تهديدات قياداته في وقت قللت فيه من التقدم المحرز في الملف.
ومع أن الحزب يرفع قميص محمد قحطان الذي اسقط اسمه عدة مرات خلال الجوالات السابقة من المفاوضات، إلا ان تبنى الرئيس السابق للوفد هادي هيج للهجوم عد من قبل مراقبين محاولات لإفشال الفريق الجديد الذي يقوده محسوب على المؤتمر ويدعى يحي محمد كزمان.
كما عكست تصريحات القيادي في الحزب محمد قيزان وتقليله من قيمة النجاحات في ظل اسقاط قحطان توجه لإفشال المفاوضات بشتى الطرق.
وكان هيج المح في تصريحات صحفية إلى حدوث انتقائية في التعامل مع ملف الأسرى، مستشهدا بإسقاط أسماء قيادات حزبه من كشوفات التبادل، في المقابل، أكد وفد المفاوضات عن حكومة معين احراز تقدم وصفه بـ”البطي”.
وأشار ماجد فضائل عضو الوفد عن الساحل الغربي إلى أن الوفد يسعى للتوصل إلى اتفاق مرضي للطرفين بشأن تبادل الأسرى في تقليل من قيمة تصعيد الإصلاح.
وتتواصل في العاصمة السويسرية، جنيف، مفاوضات برعاية أممية ومشاركة سعودية في محاولة لتمرير صفقة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
ويتم حاليا التفاوض على قائمة من مئتي أسير قصرها وفد معين على مقاتلين من مأرب فقط.
