كشف محلل سياسي، الثلاثاء، أسباب تعثر تنفيذ كلي لاتفاق الأسرى.
خاص – الخبر اليمني:
وقال أحمد المؤيد في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بأن الطموح كان تحقيق مبدأ تبادل الكل، موضحا بأن خلافات وتباينات داخل فريق حكومة معين تسبب في تعثر السير باتجاه هذا المسار.
وأشار المؤيد إلى محاولة كل طرف في وفد حكومة معين فرض الأسرى التابعين له وتجاهل البقية ، مشيرا إلى أن وفد صنعاء ظل يحاور 5 أطراف وليس واحد.
واعتبر المؤيد الحضور السعودي في المفاوضات بأنه كان الطاغي وضغط باتجاه الافراج عن أسراهم والسودانيين فقط في حين غرقت بقية الأطراف اليمنية في صراعاتها.
وجدد المؤيد تأكيد صنعاء على المطالبة بوفد واحد للطرف الآخر يمثل الكل ولديه القدرة على اطلاق الكل، مؤكدا بأن التحالف لا يهتم باليمنيين في صفوفه وينظر لهم كخونة لوطنهم ولا يستحقون جهد للإفراج عنهم.
وجاء تعليق المؤيد عقب إعلان اتفاق بين صنعاء والأطراف التي تقودها السعودية قضا بتبادل 880 أسيرا من الطرفين بينهم أكثر من 700 من اليمنيين الذين طالب وفد صنعاء بتبادلهم وبينهم نساء وأطفال ومحكومين بالإعدام من قبل السلطات السعودية.