يعاني الصائمون من مشاكل صحية في رمضان خصوصاً مشاكل الجهاز الهضمي وذلك نتيجة لممارسة بعض العادات الخاطئة خلال تناول وجبة الإفطار، وبعدها.
متابعات- الخبر اليمني :
النظام الغذائي غير المتوازن ونمط الحياة المتبع والتوتر وتغيير مواعيد تناول الوجبات، خصوصاً خلال رمضان، ينتج عسر الهضم والشعور بحرقة المعدة نتيجة الإفراط في الأكل بعد الصيام لساعات طويلة».
كذالك مشكلات المعدة من ارتجاع المريء، ومن أعراض عدّة تتمثل بحرقة في الصدر وحموضة الفم والإعياء والانتفاخ بعد تناول كمّ قليل من الطعام.
الإمساك أيضاً، من المشاكل الصحية في رمضان وينتج عن شرب كمّ ضئيل من السوائل خلال فترة الصيام وعدم تناول كمية كافية من الألياف، وقلة الحركة.
وينصح الخبراء الإكثار من شرب السوائل ودعم الوجبات المتناولة بالألياف والبعد عن عادة تقشير ثمار الفواكه الطازجة، فضلاً عن استهلاك الفواكه المجففة (التمر، خصوصاً)، كما يجب ممارسة الرياضة على الأقل نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع وزيادة الحركة خلال اليوم.
كذالك عليهم أن يجهزوا أنفسهم للصوم، من خلال إجراء تغييرات بسيطة على روتينهم اليومي، قبل حلول الشهر الفضيل مثلاً التقليل من شرب القهوة، حتى لا يصعب عليهم التكيّف مع ظروف الصوم.
وتجنّب بدء الإفطار بوجبة كبيرة، بل تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً بهدف التخفيف من الشعور بالانتفاخ والحصول على كم وافر من الماء ما يعادل ليترين إلى ثلاثة ليترات، يومياً، خلال الفترة الممتدة بين وجبتي الإفطار والسحور للحفاظ على رطوبة الجسم، علماً أن الماء مهم في إطار تفادي أمراض عدة بجهاز الهضم مثل: الإمساك وعسر الهضم.
وتجنب الإفراط في شرب المشروبات الغنية بالكافيين الذي يدر البول، وبالتالي يدفع الجسم إلى أن يخسر السوائل ، وتجنب تناول الأطعمة التي تسبب الشعور بالحرقة (الشوكولاتة، مثلاً، والوجبات الدسمة المشبعة بالدهون، والأطعمة الحارة، والمشروبات الغازية الغنية بالسكر).
يجب تجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام، عندما تكون المعدة ممتلئة، بل يجب الحرص على الانتظار لساعتين على الأقل بين الفراغ من الأكل وموعد الخلود إلى النوم.
