استبقت السعودية، الثلاثاء، لقاء على مستوى وزراء الخارجية مع إيران بوضع شروط “افتراضية” بشأن اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفردت وسائل إعلام سعودية رسمية مساحة واسعة لإبراز تحديثات جديدة لمواقع عالمية كورد داتا وجوجل بشأن مساحة اليمن الجديدة.
وتظهر المساحة الجغرافية لليمن وفق التحديث الجديد لتلك المواقع اقتطاع السعودية لما مساحته 27 الف كيلومتر مربع من أصل 555 الف كيلومتر مربع.
والاهتمام السعودي بالمساحة الجديدة لليمن التي تتعرض لحرب وحصار منذ قيادة المملكة تحالف من 17 دولة في مارس من العام 2015، ليس اعتباطيا فالمساحة المقتطعة لطالما طرحتها السعودية على طاولة المفاوضات مع صنعاء والمبادرات الإقليمية والدولية تحت مسمى منطقة منزوعة السلاح على الحدود كضمانة امنية.
ولم تقتصر المناورة السعودية على الأرض، بل أيضا طالت التنصل من التزاماتها التي تتحدث تقارير إعلامية عنها في اتفاق رعته بكين، حيث بدأ الرياض تسريبات تتحدث عن ابلاغها إيران وحركة أنصار الله عدم علاقتها بالمجلس الانتقالي ورفع يدها عن جنوب اليمن رغم أن التسريبات تحدثت عن قضية لدى المجلس ينبغي التفاهم بشأنها.
وتوقيت ابرز المناورة مؤشر على محاولة السعودية طرح سقف المفاوضات المرتقبة مع إيران على مستوى وزراء الخارجية والمتوقع مناقشة بقية التفاصيل المتعلقة بملفات إقليمية وهي شروط قد تقضي على اية تفاهمات بين البلدين مستقبلا باعتبار أن طهران لا تملك تأثير يخولها منح الرياض تلك الامتيازات التي فشلت في فرضها عسكريا أو على طاولة المفاوضات مع صنعاء.
