لوّح حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في مأرب، آخر معاقله شمال اليمن، الاثنين، بتسليم المدينة لـ”الحوثيين”.
يتزامن ذلك مع تصاعد مخاوفه من ترتيبات سعودية للإطاحة بالعرادة.
خاص – الخبر اليمني:
وأعاد الحزب طرح مبادرة فتح الطريق الجنوبية الرابطة بين صنعاء والمدينة عبر خط الجوبة – البيضاء.
وأفاد ذياب القبلي نمران قائد اللواء 143 مشاه وأبرز وجهاء مأرب باستعداد قبائل مراد فتح الطريق الذي سبق للإصلاح وأن أفشل مساعي فتحه سابقا.
وجاء طرح القبلي للمبادرة الجديدة في وقت كشف فيه عبدالله عبود الشريف، شقيق رئيس الإصلاح بمأرب، مبخوت بن عبود الشريف، مخاوف الحزب من مؤتمر جديد تحضر له الرياض وقد يتضمن ترتيبات بشأن مأرب.
وأشار الشريف في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المخرجات المرتقبة ستثير غضب أبناء مأرب في إشارة إلى إقالة المحافظ سلطان العرادة وفرض قرار رفع المشتقات النفطية التي يخشى الحزب أن تشكل قصمة لظهره في المدينة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان عرض الإصلاح محاولة للهرب من تبعات قرار رفع المشتقات النفطية أم لتلافي مرحلة ما بعد إنهاء نفوذه على المدينة، لكن توقيت الخطوة يشير إلى أن الحزب بات متيقنا اكثر من ذي وقت مضى بشان مصير العرادة ومدينة مأرب في ظل التقارير التي تتحدث عن مساعي سعودي لإعادتها إلى صنعاء ضمن اتفاق لتقاسم الثروات وصرف المرتبات.
