بدأت الإمارات فجر الاثنين سحب قواتها من محافظة حضرموت شرق اليمن كخطوة أولى لسحب كافة القوات من المحافظاات الجنوبية.
خاص-الخبر اليمني:
وتكشف معلومات حصل عليها الخبر اليمني أن الإمارات سحبت قواتها من محافظة حضرموت إلى جزيرة عبده الكوري في أرخبيل سقطرى، ضمن تسوية مع السعودية ، حيث خاض البلدان صراعا مريرا في الكواليس حول النفوذ في اليمن.
بحسب الباحثة “إليونورا أرديماغني” من معهد الشرق الأوسط في أمريكا، فإن السعوديين يعتبرون المناطق الشمالية أراضٍ مفقودة في هذه المرحلة ، وبالتالي بدأوا في إعادة التفكير في استراتيجيتهم وقواتهم في الجنوب لتحقيق أقصى قدر ممكن من المكاسب ، حيثما أمكن.
ورغم أن الصراع بين السعودية والإمارات كان حول عدد من الملفات بينها أوبك+ والمخاوف من تحطيم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر رؤيته 2030 لمستقبل الإمارات الاستثماري في المنطقة إلا أن الملف اليمني كان أحد الملفات الرئيسية.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال فإن السعودية اعترضت على الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة الموالية للتحالف مع الامارات في ديسمبر الماضي، والتي يُسمح بموجبها للقوات الإماراتية بالتدخل في البلاد وتدريب القوات وتعاون أمني، كما اعترض السعوديون أيضاً على سعي الإمارات لبناء قاعدة عسكرية ومدرج على جزيرة في مضيق باب المندب في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر “.
