تترقب المحافظات الجنوبية إعلان المزاوجة رسميا بين هادي والانتقالي لأول مرة منذ خوضهما معارك بينيه، انتهت بطرد “هادي” من عدن في العام 2019.
يأتي ذلك على إيقاع تقارب رعته السعودية في الرياض.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف المجلس الانتقالي بأن قيادات في جناح هادي أبلغت قيادة المجلس المنادي بالانفصال ترتيبها للانضمام رسميا.
وكان رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، أحمد بن بريك، بشر في تصريح صحفي بقرب انضمام وزراء ومسؤولين جنوبيين للانتقالي، مستشهدا بما يدور في الرياض من مشاورات لهيكلة الرئاسي في إشارة إلى الحراك الذي تقوده السعودية للتقريب بين هادي والانتقالي.
وأشارت مصادر في المجلس إلى أن إعادة هيكلة الانتقالي كان ضمن خطة إقليمية تهدف لاحتواء كافة القوى الجنوبية تحت اطار الانتقالي على أن تحفظ لتلك الكيانات حصتها في تمثيل الجنوب وحقائبه الوزارية ضمن استراتيجية لمرحلة ما بعد اتفاق مرتقب بين السعودية و “الحوثيين”.
والخطة السعودية الجديدة تشير إلى سعى الرياض التي اعادت مؤخرا قوات تابعة لهادي إلى معاقل الانتقالي في عدن وأبين لتفجير حرب أهلية نظرا للتاريخ الطويل بين هادي الذي يعد ابرز قادة ما كانت تعرف بثمانينات القرن الماضي بـ”الزمرة” والانتقالي المحسوب قياداته على “الطغمة” ناهيك عن المعارك الأخيرة في عدن وأبين منذ أغسطس من العام 2019.
