“محسن” يناور عسكريا بوجه السعودية

اخترنا لك

عاد علي محسن، نائب رئيس ما كانت تعرف بــ”الشرعية”، الاثنين، إلى صدارة المشهد في اليمن لأول مرة منذ قرار السعودية خلعه قبل نحو عام.

يتزامن ذلك مع مساعي سعودية لإعادة حليفه السابق عبدربه منصور هادي إلى المشهد بعيدا عنه.

خاص – الخبر اليمني:

واستغل محسن، الموضوع تحت الإقامة الجبرية في الرياض، وصول نجله وأحد اقاربه ممن تم الافراج عنهم مؤخرا ضمن صفقة تبادل الأسرى المبرمة بين صنعاء والسعودية بمعية القوى اليمنية الموالية لها، لتوجيه رسائل سياسية.

وأبرز الرسائل أبعاد العلم السعودي من على كتف ابنه والذي تضعه السعودية على الأسرى اليمنيين المفرج عنهم مؤخرا وآخرهم نجل طارق صالح وشقيقه، مع ابقاء العلم اليمني.

كما تنكر في كلمة مقتضبة نشرها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي لدور السعودية والرئاسي من عملية اطلاق سراح نجله، مرجعا ذلك إلى ما وصفه بصمود “الجيش والمقاومة” في إشارة إلى فصائل الإصلاح التابعة له.

وحاول محسن استعراض بقائه في المشهد بالحديث عن  فصائله “الجيش والمقاومة” وعن استعادة الدولة “سلما أو حربا” رغم خروجه من المشهد وتفكيك فصائله.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت رسائل محسن مجرد تذكار لنفوذه السابق أم ردة فعل على قرار السعودي الأخير بإعادة تصدير هادي عبر لقاء مع الرئاسي، لكن توقيت تحرك محسن يشير إلى نيته العودة للعب دور جديد خارج عن الغطاء السعودي.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة