كشف المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، السبت، ترتيبات إقليمية لمعركة شبوة ، إحدى أهم المحافظات الثرية بالنفط شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع تصاعد حدة الاحتقان وسط استعراضات تنبئ بمواجهات جديدة.
خاص – الخبر اليمني:
وقال الناشط في المجلس الانتقالي رياض مطهر بأن دولة إقليمية ضخت خلال الأيام الماضية مبالغ مالية ضخمة لتفجير الوضع هناك.
وألمح مطهر إلى قطر المعروفة بدعمها للإصلاح والتي تخوض صراع مع الإمارات منذ الأزمة الخليجية على المحافظة التي تعد أهم منتج للغاز المسال، وذلك في أعقاب سعى أبو ظبي لتمويل احتياجاتها من الغاز المسال من مصادر بديلة في اليمن لتلك التي تشتريها من الدوحة.
وكان مطهر يعلق على تحشيدات للإصلاح إلى مديرية بيحان.
ودفع الحزب، خلال الساعات الماضية، بمئات المسلحين من مأرب وشبوة إلى مخيم اعتصام في المديرية النفطية على خلفية مقتل القيادي في الحزب عبدالله الباني.
ويستعد الحزب الذي نشرت وسائل إعلامه بيان لأسرة الباني يؤكد استنفار القبائل، للتصعيد بنقل المخيم المكتظ بالمسلحين تحت ستار قبلي إلى عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة على الرغم من إعلان سلطة شبوة اعتقال المتورطين في جريمة القتل واحالة مسؤولين بينهم مدير الأوقاف إلى التحقيق.
هذه التحركات التي تأتي بعد نحو أسبوع على مقتل الباني أثر خلافات على خطبة العيد، دفعت الفصائل الموالية للإمارات للاستنفار تحسبا لاجتياح جديد.
ونفذت كتيبة المهام والطوارئ في قوات دفاع شبوة استعراض غير مسبوق في عتق وسط تقارير عن وصول تعزيزات للانتقالي إلى المدينة.
